شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الزيت والسكر.. سلعة نادرة في تموين السيسي

الزيت والسكر.. سلعة نادرة في تموين السيسي
الزيت والسكر، كانت أبرز التهم التي وجهها معارضو الإخوان قبل وبعد الحكم، إذ لطالما تداول...
الزيت والسكر، كانت أبرز التهم التي وجهها معارضو الإخوان قبل وبعد الحكم، إذ لطالما تداول السياسيون والنشطاء تهمة شراء أصوات المواطنين بتوزيع "الزيت والسكر"، أصبحت الآن سلعا نادرة في منافذ التموين في عهد حكم العسكر.
 
وفي الوقت الذي تشهد مصر أزمة في أسطوانات البوتاجاز، تضخمت الأزمات، إذ منذ شهرين باتت منافذ توزيع المواد التموينية خالية من الزيت والسكر، الأمر الذي تسبّب في حالة من الاستياء لدى بقّالي التموين والمواطنين في جميع أرجاء الجمهورية بسبب نقص المقررات.
 
واتهم المواطنون بقالي التموين بأنهم المتسببون في أزمة نقص المقررات في الوقت الحالي من أجل بيعها بالسوق السوداء.
 
واختفى الزيت والسكر لدى مخازن شركات الجملة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، ووصل رصيد الشركات من الزيت والسكر إلى صفر.
 
كما نقص زيت التموين في الحصة التموينية المقرر صرفها كل شهر بالإسكندرية، استياء بين الأهالي المستحقين للسلع التموينية، شاكين من نقص الزيت لثلاثة أشهر متتالية. 
 
أكد مجدي جاب الله رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة الفيوم، أن هناك نقصا شديدا في زيت الطعام، ونقصا في المعروض من السكر على مستوى المحافظة لدى التجار، بينما نفى مسؤول التموين بالفيوم ذلك.
 
وقال جاب الله إن هناك نقصا شديدا في زيت الطعام على مستوى المحافظة؛ بسبب عدم توريد الكميات المقررة إلى الشركة القابضة منذ 15 يومًا.
 
وأضاف أن هناك عجزا في المعروض من السكر، وأن الشركة القابضة تجبر التجار على الحصول على حاجاتهم من السكر من قصر الباسل، بعد أن كان يحصل عليه من الفرع التابع للشركة في المراكز، وهو ما يؤدي إلى زيادة تكلفة النقل على التاجر.
 
اشتباكات
وقال عمرو محمد أحد بقالي التموين بحي الهرم، إن الوزارة تأخرت حتى الآن في صرف المقررات كاملة إذ نعاني من نقص شديد في الزيت والسكر وأحيانًا الأرز، ومن حين لآخر نستلك كميات محدودة من الزيت وتنفذ خلال ساعات قليلة.
 
وأكد أن وزارة التموين أصبحت لا يهمها مصلحة أي طرف من أطراف المنظومة.
 
وأضاف أن كل البقالين على مستوى الجمهورية انتابهم حالة من الغضب تجاه الوزارة، لافتًا إلى أن الوزارة تورط البقالين والمواطنين في اشتباك مع بعضهم البعض بسبب صرف المقررات، مؤكدا وجود أزمة في الزيت، وعلى الوزارة الاعتراف بوجود مشكلة بدلا من ترك البقال ضحية للمواطن.
 
سقوط أفراد
ويقول عبدالله البدري أحد المواطنين، إنه في عهد الوزير باسم عودة، كان التموين كاملا وبجودة عالية وكنت أستلم التموين كاملا، أما الآن فقد سقط 3 أفراد من البطاقة التموينية، وذهبت إلى مكتب التموين وكان الرد أن ذلك خطأ فني، واستمر الحال لمدة شهر من "اللف والدوران" على المكاتب حتى صححت خطأهم.
 
ولفت البدري أن هناك المئات يتوافدون يوميًا على مكاتب التموين بسبب تلك المشكلة.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023