كشفت وزارة داخلية الانقلاب، عن 4 من مواطني الدقهلية المختطفين منذ أكثر من 8 أيام، بعد عرضهم على النيابة.
والأربعة المختطفين هم: محمد محمود الغريب شميس (40 عام، مدرس من قرية شها) وأحمد أمين عبد العال (21 عام، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق من قرية سلامون).
ومنهم أيضًا: خالد لطفي الشايب (26 عام، طالب بكلية الطب من قرية سلامون) وأحمد سليمان حسن (21 عام، طالب بالفرقة الثانية كلية الحقوق جامعة المنصورة من السنبلاوين).
واختطف المواطنون الأربعة، يوم الأحد الموافق 15 مارس الجاري، ليظلوا مخفيين قسريًا لمدة 8 أيام، قبل عرضهم على النيابة اليوم الإثنين 23 مارس.
ووجهت لهم النيابة عدة تُهم؛ منها: "تكوين خلية إرهابية تستهدف القيام بالعمليات النوعية، وحيازة أسلحة نارية، وتصنيع مواد متفجرة وعبوات ناسفة وزرعها بجوار المقرات الشرطية، وقتل اثنين فى أحداث قرية النزهة أحدهم أمين شرطة".
وادعت الداخلية هروب متهم آخر في نفس القضية، وهو محمد رجائي فرحات، طالب بكلية الحقوق من مدينة طلخا، فيما اتهمته النيابة بقتل أمين شرطة قرية النزهة، رغم اختطافة منذ 15 مارس، هو الآخر، أي قبل حادثة قرية النزهة بيوم.
من جانبها أكدت عائلة "فرحات"، أنه أختطف من مقر إقامته بمدينة دمياط، مغرب الأحد 15 مارس الجاري، ولم يُعرض على النيابة حتى الآن، مضيفة أنه وردت معلومات مؤكدة إليهم عن ترحيله إلى قسم مركز المنصورة وإخفائه لمدة 8 أيام وتعرضه للتعذيب الشديد هناك على يد رئيس مباحث القسم، رامي طنطاوي.
وأكد شهود عيان من داخل المركز مشاهدته أمس، وعليه آثار تعذيب واضحة، رغم إنكار القسم وجوده، ما يؤكد الشكوك بتعرض حياته للخطر، ومحاولة التستر على الأمر.
