قال مركز "بصيرة" لاستطلاعات الرأي العام اليوم الأحد، إن عدد اللاجئين السوريين، الذين اضطروا للنزوح في جميع أنحاء العالم، نتيجة الاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان بنهاية عام 2014، بلغ 3.9 مليون لاجئ، وتستضيف مصر منهم نحو 136 ألفا.

وسجلت الأعداد اللاجئة إلى المملكة الهاشمية الأردنية نحو مليون و388 ألفا، مع دخول ثورتهم عامها الخامس.

وفي تصريحات إعلامية، قال العميد وضاح الحمود مدير إدارة شؤون اللاجئين السوريين في الأردن، اليوم: "دخل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 125 لاجئا سوريا إلى الأراضي الأردنية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى مليون و388 ألفا و523 بين لاجئ وغير لاجئ".

وأضاف الحمود: "عدد اللاجئين السوريين المقيمين في المخيمات الخاصة بهم هو 106 آلاف و756 لاجئا، منهم 83 ألفا و606 في مخيم الزعتري، و16 ألفا و865 في مخيم الأزرق، في حين يتوزع البقية وعددهم 6 آلاف و285 على المخيمات الأخرى".

ويعتبر مخيم "الزعتري" أكبر مخيمات اللجوء السوري في الأردن، مقارنة بأربعة مخيمات أخرى هي المخيم "الأردني الإماراتي"، ومخيم "مخيزن الغربي" في منطقة الأزرق قرب محافظة الزرقاء، ومخيما "الحدائق" و"سايبر سيتي" في مدينة الرمثا شمالا.

وأشار الحمود إلى أن "750 ألفا من العدد الإجمالي للسوريين في الأردن قد دخلوا قبل الأزمة السورية، ولا يحملون صفة لاجئ، في حين أن العدد المتبقي وهو 638 ألفا و523 مسجلون كلاجئين".

يشار إلى أن هناك احتجاجات انطلقت في سوريا عام 2011، تطالب بإنهاء أكثر من 44 عامًا من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، ما قابله النظام بقمع أمني أطلق صراعًا بين قوات النظام والمعارضة، أوقع نحو 220 ألف قتيل، وتسبب في نزوح الملايين من السوريين عن مساكنهم داخل البلاد وخارجها، بحسب إحصاءات أممية وحقوقية.