علق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر " من الأحكام الصادر "الأربعاء" بإحالة أوراق 23 من معتقلي كرداسة للمفتى، مؤكدين أن تلك الاحكام هى دليل على تورط القضاء فى جرائم الانقلاب للتخلص من المعارضين .
وقال الناشط عدلى السيد، "أن الانقلاب لا يرهق نفسه مع المعارضة فيستخدم القضاة فى إعدامهم، أصل معندهمش غير ناجى شحاتة"!
وأكد أسامة حاويس مدون "لما قاضي يمدغ لبان وهو جالس في القضية فهذه جريمة وإن كان عندنا مجلس قضاء محترم كان زمانه عزل ناجي شحاتة من زمان ".
فيما دعت حلا المرابطى، قائلة "اللهم أجعل ناجي شحاتة الفاسق يتمنى الموت ولا يجده، اللهم أجعل له من سقيم الداء النصيب الأكبر اللهم لا تمته حتى يرى العذاب والذل والتحقير"
ووجه خالد المقريزى تساؤلا "هل تعلم أن قرية كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة نالت النصيب الأكبر من الاعدامات حتى اللحظة فوصل عدد المحكوم عليهم بالإعدام إلى 205 أشخاص".
وكانت قد قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، إحالة أوراق 22متهمًا بمحاولة اقتحام مركز شرطة كرداسة، يوم 3يوليو 2013، إلى مفتي الجمهورية للتصديق على الحكم بإعدامهم.
وتضم القضية 23 متهمًا من بينهم 15 محبوسًا و8 هاربين، متهمين بالاعتداء والهجوم على مركز شرطة كرداسة مساء 3 يوليو لعام 2013.
وأسندت جهات التحقيق للمتهمين، تهم التجمهر والإتلاف العمدي والتخريب والتأثير على رجال السلطة العامة، وقتل هاني محمود إبراهيم عبد اللطيف من قوات مركز شرطة كرداسة عمدًا، والشروع في قتل آخرين، واستعمال القوة والعنف مع ضباط الشرطة، وحيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص، وأسلحة بيضاء وأدوات للاعتداء على الأشخاص.