تصدرت انتخابات الاحتلال الإسرايلي، قائمة اهتمامات صحف الاحتلال، فضلا عن الصحف العربية. وهي الانتخابات التي أسفرت، حسب عمليات الفرز الأولية عن فوز حزب الليكود، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، متفوقًا فيها على الاتحاد الصهيوني، بفارق بضعة مقاعد، حسب ما أعلنته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
صحيفة السفير
في مقاله بصحيفة السفير، وتحت عنوان "العنصرية تنتصر ونتنياهو أول ضعيف"، قال الكاتب حلمي موسى، إن نتنياهو، كان ينعم بائتلاف مستقر وقادر على البقاء حتى اليوم الأخير من ولايته، بعد حوالي عامين، لكن الجشع الذي ميز نتنياهو، دفعه إلى استباق الظروف وتكريس ولاية لأربع سنوات دفعة واحدة، والنتيجة خسارة لليمين حتى وإن لم تكن كبيرة إلا أنها كانت كافية لنقل الجميع إلى مربع التعادل وانعدام الحسم، على حد تعبير الكاتب.
القدس الفلسطينية
انتقد الصحيفة مواقف الأحزاب الرئيسية في إسرائيل، باعتبارها لم تجعل ما وصفته بالسلام العادل، ضمن برامجها، بل فضلت دائما المزايدة على التطرف والتشدد، في تعاملها مع القضية الفلسطينية، وكذا ما يسمى بعملية السلام تحديدً.
وترى الصحيفة أن الانتخابات الإسرائيلية، لم تتمخض حتى اليوم، عن تغيير حقيقي في سياسات الاحتلال، باتجاه السلام، ولذلك فإن الشعب الفلسطيني لم يعد يعرها أي اهتمام.
ذا جيروزاليم بوست الإسرائيلية
صدرت صفحتها الأولى بعنوان "إسرائيل قالت نعم لنتنياهو"، مطالبة نتنياهو بالتحدث إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حتى قبل أن يهاتفه الأخير لتهنئته على فوزه.
الصحيفة الإسرائيلية، أيضًا دعت نتنياهو إلى إعادة ربط العلاقات مع الإدارة الأمريكية، لأن ذلك في مصلحة البلدين، بحسب ما ترى.
