قال الناشط الحقوقي ومدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، هيثم أبوخليل، إن صمت المنظمات الحقوقية على ما حدث في الآونة الأخيرة من تعذيب وقتل وإعدام في مصر، هو صمت متواطئ خشية الاعتقال أو تلفيق القضايا.
وأضاف لـ"رصد": "الحرص أذل أعناق الحقوقيين، فهنا الجريمة مضاعفة عندما يخرس أو يتواطأ الحقوقيون المعنيّ منهم أخذُ وانتزاع حقوق المظلومين ممن أجرموا في حقهم".
ولفت إلى أن الجريمة مضاعفة بالنسبة إلى الحقوقيين، إذ يحتّم مجالهم عليهم مساندة المظلومين، وتوقع غضبة للحقوقيين عندما يتخلون عن الحرص الزائد، مختتما: "مَن للمظلومين غيركم، تخاذلكم يقتلهم".
وأحالت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، أوراق الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، و13 آخرين، لمفتي الجمهورية، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة العدوية"، وحجزت القضية للنطق بالحكم في 11 فبراير المقبل.
وتعدت قوات الأمن على منزل أحد المواطنين في الإسكندرية، وأطلقت الرصاص عليه أمام طفليه، واقتادته بين الحياة والموت هو وزوجته وأولاده الذين لم يتجاوزوا العامين إلى مكان مجهول، وسط صمت حقوقي.