وصل إلى منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية، اليوم الاثنين، جثمان مواطن مصري من محافظة المنيا لقي مصرعه في ليبيا، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس بمنطقة السواكنة الليبية.
وكما نقلت عنه وكالة انباء الشرق الاوسط فقد كان اللواء العناني حمودة مدير أمن مطروح تلقى إخطارًا من إدارة شرطة منفذ السلوم البري بشأن وصول جثمان محمد ضاحي سنوسي علي (23 سنة – عامل)، مقيم المنيا، مصاب بطلق ناري في الرأس بمنطقة السواكنة، على بعد 200 كيلو من مدينة طبرق، وتم نقله بسيارة إسعاف برفقة ذويه إلى مقر إقامته.
ووردت تحريات مباحث منفذ السلوم البري، تفيد بعدم التوصل لمعرفة حقيقة الواقعة، نظرًا لوقوعها خارج نطاق الاختصاص بالأراضي الليبية، وأعيد قيد المحضر وجاري العرض على النيابة.
كما استقبل 205 مصريين عائدين من ليبيا خلال 24 ساعة الماضية.,وأشار «حمودة»، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط ، الاثنين، إلى سرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بوصول المصريين.
وكانت مصادر مسؤولة بالطيران المدني ،قالت إن رحلات الجسر الجوي الذي خصصته مصر لنقل المصريين النازحين من ليبيا عبر الحدود الليبية التونسية من مطار جربا التونسي توقفت بعد نقل كل النازحين إلى القاهرة.
وأوضحت المصادر أن الجسر الجوي الذي بدأ قبل 23 يومًا، شمل 48 رحلة طيران نقلت أكثر من 11 ألف مصري.
وجاء هذا في أعقاب إعلان تنظيم الدولة الاسلامية "داعش " في 15 فبراير الماضي، عن ذبح 21 مسيحياً مصرياً في ليبيا، دون أن يحدد توقيت إعدامهم بالتحديد، وهو الحادث الذي قام الجيش المصري، على إثره، بتوجيه ضربة جوية، قال إنها "مركزة"، وطالت أهدافًا للتنظيم في مدينة درنة، شرقي ليبيا.
ولا يوجد لدى الجهات الرسمية إحصاء دقيق بعدد المصريين في ليبيا، كما قال في تصريحات سابقة للأناضول أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فيما تشير تقديرات غير رسمية إلى أن أعدادهم يبلغ مئات الآلاف.
