قالت حركة "أنا آسف يا ريس"، المؤيدة للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، إن مشروع العاصمة الجديدة التى تروّج له حكومة الانقلاب الحالية فكرته، مؤكدة في تدوينات على صفحتها "أن فكرة العاصمة الجديدة مسروقة من حكومة أحمد نظيف التي طرحت المشروع بشكل تفصيلي في عام 2010، إلا أن قيام الثورة لم يمكّن الحكومة من تنفيذ فكرة المشروع".
ويعيد مشروع إنشاء عاصمة إدارية جديدة لمصر، الذي طرح خلال المؤتمر الاقتصادي مؤخرا، للأذهان مبادرات سابقة حاولت مصر من خلالها تدشين هذا المشروع، للتغلب على أزمة تحول القاهرة إلى منطقة تعانى من التكدس والزحام المرورى وصعوبة الاتصال.
وأشارت حركة "آسف يا ريس" إلى أن المشروع مسروق من دولاب حكومة نظيف وليست فكرة جديدة، كما روج لها الإعلام خلال الفترة الحالية باعتباره إنجازا من إنجازات السيسي.
وتهدف خطة المشروع الذي طرح في شرم الشيخ إلى نقل الوزارات من منطقة وسط البلد إلى المدينة الجديدة، لتقليل الاحتقان المزمن في القاهرة التي يقطنها 18 مليون نسمة، ويضم المشروع إقامة مقار حكومية وأخرى للبعثات الدبلوماسية ووحدات سكنية وفنادق، ويقع في المنطقة بين القاهرة ومدينة السويس والعين السخنة.
ويشمل المشروع أيضا مطارا و90 كيلومترا مربعا من حقول الطاقة الشمسية، ويستهدف إنجاز ذلك في غضون 5 إلى 7 سنوات بتكلفة 45 مليار دولار.
