شن الإعلامي عمر أديب الثلاثاء الماضي هجومًا حادًا على الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر- مطالبًا إياه بالتنحي، واعتبره السبب الرئيس وراء التفجيرات والدم الذي سال منذ أحداث 30 يونيو.
وقال أديب خلال برنامجه "القاهرة اليوم" موجهًا حديثه للطيب "اتنحي يا أخي، لو مش قادر وتعبان سيبها لحد تاني.. يا أخي هنموت بسببك وبسبب سلبيتك وبسبب ضعفك، ماذا فعل الأزهر حتى الآن منذ أن طالب السيسي بثورة دينية؟"، بحسب قوله.
كما جاء ببرنامج "السادة المحترمون" الذي يقدمه يوسف الحسيني على قناة ONTV"شيخ الأزهر يتقدم باستقالته ويطالب باختيار شخصية قادرة أخرى على تغيير الخطاب الديني"، وعلق الحسيني قائلاً "ده خبر مضروب وهنستنى استقالة شيخ الأزهر حتى يأتي بعده شخصية قادرة على تغيير الخطاب الديني".
واعتبر نشطاء وسياسيون هجوم الإعلام ضد شيخ الأزهر تمهيدًا لانتهاء خدمات الطيب؛ حيث قال الشيخ ك. م. أحد قيادات الأزهر الشريف إن "المطالبات بإقالة شيخ الأزهر بدأ صوتها يعلو مؤخرًا، لكنه لم يُطرح أي اسم حتى الآن".
وفي تصريح لـ"رصد"، أضاف الشيخ الذي فضل عدم ذكر اسمه: "شيخ الأزهر قدم كل ما يمكن أن يقدمه تابع لمرؤوسيه ويبدو أنه قد حان تغييره على مايبدو"، مضيفا "من سيأتي بعده؟ في ظل الحكم العسكري لا أحد يتوقع من يكون شيخ الأزهر القادم".
من جانبه تساءل الناشط السعودي عبد الله بن محمد زقيل على فيديو أديب قائلاُ: "ذراع السيسي الإعلامي عمرو أديب لشيخ الأزهر: استقيل انت مش نبي! .. هل انقلب الانقلاب على شيخ الأزهر مفتي الانقلاب؟".
وطرح أحمد أحمد سالم، أحد نشطاء فيسبوك، أسماء لخلافة شيخ الأزهر، عبر حسابه قائلا "الإعلام بدأ في مهاجمة شيخ الأزهر، وقريبا سيصيبه مرض ما يجعله يتنحى، ويأتي شخص جديد.. دعوني أؤكد أنه لن يخرج عن اللواء فلان أو الضابط علان، أو الشيخ الشيعي المتصوف ترتان".
أما الناشط جاسم مراد فقد غرد عبر حسابه على تويتر يقول "شيخ الأزهر يتباكي علي الدواعش في العراق ويحرض على فرعهم في مصر.. أليس الزغبي (الشيخ محمد الزغبي) الحالم بالأنبياء أو العرعور (عدنان العرعور مؤيد للجيش السوري الحر) يمكنهما تولي مشيخة الأزهر بسهولة أيضًا؟".
