أثناء سفرالمنتخب المصري للكونغ فو تحت 14 عامًا إلى تايلاند للمشاركة بأحد البطولات هناك، تعرض المنتخب لموقف مهين بعد وصوله مطار أبوظبي، في محطة انتظار الرحلة الجوية هناك، قبل التوجه إلى محطته الأخيرة.
ولم يتمكن الفريق من اللحاق بالطائرة المتجهة من أبو ظبي إلى تايلاند لظروف خاصة، مما اضطر الفريق للمكوث في المطار انتظارًا للطائرة المقبلة في تمام التاسعة مساءً.
وقال والد اللاعب باسل أحمد مهدي في تصريح لإحدى وسائل الإعلام: "نظرا لطول الوقت بين الرحلتين غلب النوم اللاعبين، ولم يكن أمامهم مكان إلا أرض إحدى قاعات المطار، التي تم فتحها لهم بعد معاناة، ويبلغ سعر الساعة بها 16 دولارًا".
وأضاف: "الأولاد ذاهبون إلى تايلاند تحت اسم مصر، فهل يتم التعامل معهم بتلك الطريقة المهينة في مطار أبو ظبي، دون أي اهتمام من اتحاد اللعبة؟".
وأبدى والد اللاعب الحاصل على لقب بطل الجمهورية مرتين استياءه من موقف الاتحاد المصري للكونغ فو، الذي لم يتحمل أي جزء من ثمن الرحلة، لكن أهل اللاعب تحملوا نفقة السفر البالغة 10 آلاف جنيه للفرد.