شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

المجاري تغرق قرى الفيوم بسبب مشاريع الحكومة غير المكتملة

المجاري تغرق قرى الفيوم بسبب مشاريع الحكومة غير المكتملة
تغرق شوارع الفيوم بمياه الصرف الصحي، مايعيق حركة الأهالي لانتشار المياه، ويسبب الأمراض والراوئح الكريهة، فيما يتجاهل المسؤولون الأزمة.

 

استمرت أزمة الصرف الصحي في قرى ومدن الفيوم، ويعاني الأهالي من صعوبة حركتهم على الطرق بسبب انتشار المياه، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة وانتشار الأمراض والحشرات.

 

وأثرت الأزمة على البنية التحتية لعدد من مساكن الأهالي، بينما يتجاهل المسؤولون الأزمة كما يتجاهلون شكاوى المواطنين المتكررة.

 

المشكلة تنتشر في قرى قصر رشوان ودار السلام بمركز طامية، وكذلك في قرية الإعلام ومنشأة عبد الله فى مركز الفيوم، وأيضًا بقرى ترسا ونقالفية بمركز سنورس، إذ تغرق الطرق بمياه المجاري وسط غياب الدولة.

 

من جانبه أكد مصدر مسؤول بالمحافظة أن المشكلة تدور حول عدم اكتمال مشاريع الصرف الصحي والتطوير في كثيرٍ من قرى المحافظة، إذ أكد أن الحكومة مولت مشروعات لتطور بعض محطات الصرف الصحي وإنشاء محطات أخرى لاستيعاب الضغط الناشئ من زيادة الرقعة السكنية في تلك القرى.

 

 

وتابع أن شركات المقاولون العرب وشركة النصر للمقاولات حصلت على عطاءات لتلك المشاريع، لكن المحافظة لم تسدد باقي الدفعات المستحقة من الحكومة، من العام الماضي حتى الآن، لتلك الشركات، مما جعلها توقف عملها في تلك المواقع.

 

وأوضح أنه في قرى الإعلام وترسا ونقاليفة تم تركيب المواسير ومد الخطوط، ولم يتبقّ سوى توصيل الشبكة بشبكة الصرف الخاصة بها، بينما لم يتم استكمال العمل حتى الآن.

 

وتابع أن المحطات موجودة في قرى كدار السلام وغيرها، لكن القدرة الاستيعابية لها قد فاقت المحدد، ولا توجد ميزانية في المحافظة لتجديد المحطات وتطويرها.

 

وأرجعت المصادر عدم وجود الميزانية الكافية لاهتمام الدولة بقطاع الأمن على حساب قطاع خدمات وصرف المستحقات، ليست بمثل تلك الأهمية للمواطن، كتجديد فيلا محافظ الفيوم ومبنى المحافظة.

 

وعند سؤال الأهالي، قال “أحمد خيري- مواطن بقرية قصر رشوان”: “أهي المجاري طافحة في كل حتة، ده لغاية إنها دخلت مبنى الإدارة المحلية، يعني واصلة لغاية عندهم وماحدش فيهم بيتحرك“.

 

وأضاف “مسعد عبد الله”: “يعني هنشتكي لمين، ولا نروح فين، البلد دي ماحدش بيعرف يشتكي فيها خلاص، ده المجاري ناقصة تدخل غرف النوم بتاعتنا، ومش عارفين إمتى الحكومة هتحس بينا“.

 

وفي قرية دار السلام صرح المواطن “عبد الرحمن حمدي” لمراسل الشبكة بقوله: “يعني هما الحكومة هيهتموا بإيه ولا إيه، كفاية علينا يطبوا كل يوم على بيوتنا يكسروها، كمان هيصحلوا المجاري، كتير عليهم والله“.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023