الأزمة ظهرت في الفيوم، بعد تكدس العربات والسيارات أمام محطات الوقود أملًا في تموين سياراتهم بالبنزين، ففي المدينة تشهد محطات موقف مصر، ومحطة البنزين بجوار فيلا المحافظ تكدسًا في الطوابير، كما تتكدس السيارات على محطات البنزين على طريق“القاهرة – الفيوم”، فيما يقل وجود بنزين 80 بأغلب المحطات.
يقول “حسن – سائق”: “أجي أقف بالساعتين تلاتة علشان أمون، أمال أشتغل باقي اليوم امتى؟ اليوم فيه ك 3 ساعات، والله اللي بيحصل فينا ده افترى”.
ويضيف سائق آخر يدعى “إسماعيل”: “أنا شغال على خط إبشواي من صبحية ربنا لدلوقتي، ومعملتش غير دورين في الموقف، وباقي اليوم بقفه في البنزينة، ياعالم اللي بيحصل فينا ده حرام، المشاكل بقت من كل حتة في البلد”.
كما شهدت محافظة الجيزة ظهور طوابير داخل محطات الوقود، نظرًا لوجود أزمة فى السولار، ليعود الزحام أمام العديد من المحطات بالمحافظة وعلى الطرق السريعة وتكدس للسيارات النقل والأجرة.
فيما خل عدد كبير من المحطات من السولار وهو ما دفعها إلى تعليق لافتات بعدم وجود سولار، وأشار عدد من أصحاب المحطات إلى تأخر وصول الحصص الخاصة بهم بدون معرفة الأسباب.
وقال السيد علي، مدير محطة توزيع بالجيزة، إن الأزمة تحولت منذ أسبوعين إلي جميع أنواع الوقود، سواء 80 أو 90 أو 92 وهناك سيارات تنتظر لأيام أمام المحطة نظراً لشح الكميات التي تتسلمها محطات التوزيع.
وقال “أحمد محمد – سائق”: أنه لا يوجد سولار منذ أسبوع في ظل عدم تواجد سولار في عدد كبير من المحطات وسط غضب من السائقين وأوضح أنه يشتري صفيحة البنزين بسعر يتجاوز الـ40 جنيها بالرغم من أن السعر الحقيقي 22 جنيهًا.
وأشار “محمود جمال – سائق”: إلي أن الأزمة سببها الجراكن التي تباع علي الرصيف في السوق السوداء وعلناً أمام الجميع، وأضاف أن أزمة البنزين بدأت منذ السيسي وحكومته وإذا لم يتم حل المشكلة سوف تقوم ثورة الجياع قريبًا.
