أحبطت القوة المكلفة بتأمين مبنى إدارة قوات الأمن بمنطقة المساعيد بالعريش في شمال سيناء، الثلاثاء، محاولة لتفجيره، حسبما أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب العسكرى في بيان لها .
ونقلًا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد أشارت الوزارة إلى اشتباه القوة الأمنية هناك في سيارة «فنطاس»، مُبلغ بسرقتها من مرفق مياه الشيخ زويد وجار البحث عنها، خلال اندفاعها مسرعة بغرض اقتحام المبنى، وتبين حملها كمية هائلة من المواد المتفجرة بهدف إحداث أكبر عدد من الخسائر في الأرواح، إلا أن القوات المكلفة بالتأمين كانت في حالة يقظة واستنفار، وتصدت لها بإطلاق النيران دون تردد، مما أدى إلى تفجيرها ومصرع قائدها.
وأضاف بيان الداخلية: «أسفرت هذه الواقعة عن إصابة عدد من رجال الشرطة بإصابات طفيفة نتيجة تطاير زجاج بعض النوافذ»، مشيرة إلى تكثيف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف هوية الانتحاري.
وكان 24 مجند شرطة أصيبوا في هجوم انتحاري استهدف، صباح الثلاثاء، معسكرًا أمنيًا في مدينة العريش، بمحافظة سيناء، بحسب مسؤول أمني.
وقال هاني عبداللطيف، المتحدث باسم الوزارة إن سيارة مفخخة كانت تحاول اقتحام حاجز أمني، خارج فندق يقطنه عدد من مجندي الشرطة، في منطقة المساعيد، بمدينة العريش، وهو ما أدى إلى تعامل قوات الأمن بعد اشتباهها في السيارة، فقام السائق بتفجير نفسه، ما أسفر عن إصابة 24 مجند شرطة، بإصابات طفيفة ومقتل الانتحاري، وأضاف أن «الإصابات بسبب تطاير لوجهات زجاج الفندق»، وفقًا لـ”الأناضول”.