شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“سلطان” للمحكمة: ليس لي انتماءات إلا للأهلي.. وفخور بوالدي

“سلطان” للمحكمة: ليس لي انتماءات إلا للأهلي.. وفخور بوالدي
سمحت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أمس الاثنين، للدكتور محمد سلطان -نجل القيادي بجماعة الإخوان صلاح سلطان- بالخروج من القفص على كرسيٍ متحرك والتحدث لها، ليحاول من خلال هذه الكلمة الدفاع عن نفسه.

سمحت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أمس الاثنين، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، للدكتور محمد سلطان -نجل القيادي بجماعة الإخوان صلاح سلطان- بالخروج من القفص على كرسيٍ متحرك والتحدث لها، ليحاول من خلال هذه الكلمة الدفاع عن نفسه.

استهل “سلطان” حديثه أمام الواقعة، مستشهدًا باليوم الذي زارتهم فيه قوات الأمن بغرض البحث عن والده صلاح سلطان، وأنه كان متواجدًا في المنزل حينها، وعندما حاول الأمن اقتحام المنزل بالقوة، وأن يفتح لهم الباب؛ ليبلغهم بعدم تواجد والده، لافتًا إلى أنه إذا كان من المشاركين في غرفة العمليات، لكان من الأولى أن يسافر أو يختبئ، بدلًا من البقاء في منزله.

وأشار إلى أن فترة إقامته في مصر لم تتجاوز السنتين، منهم عام ونصف قضاها خلف القضبان، مؤكدًا عدم انتمائه لأي تيار، سوى النادي الأهلي، وأن يومه كان ينحصر بين عمله ومنزله.

ومنعًا لفهم حديثه بشكلٍ خاطئ، عبّر “سلطان” عن فخره بوالده، “قائلاً أنا مش بحاول أبعد عنه لأنه هو صديقي وأستاذي ورباني على القيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية وحافظنا عليها سويًا، ورباني على أن ربنا أعطانا الحرية وأنها أساس الحياة، وبعدين ربنا أنزل العدل وعلموني أن الفكر يواجه بالفكر”.

ومضى محمد سلطان، في الحديث عن معاناته قائلاً: “أنا بقالي 500 يوم محبوس وأنا بعاني وأضربت عن الطعام عشان اتظلمت، وحقوقي انتهكت ولم أجد أحد يساعدني في حقي وكل ما يكون فيه ظلم بيولد عنف، واخترت أني أطلع الطاقة السلبية على نفسي وأضربت عشان حقي في الحرية اتسلب”، لافتًا إلى أن الحياة  ليس لها قيمة بالنسبة له دون الحرية.

واستكمل حديثه: “أنا واحد زي شباب كتير مالوش ذنب اتاخد في الرجلين عشان ظروف تمر بيها البلد، أنا أضربت واتعذبت في 5 أو 6 سجون وعملت عملية دون تعقيم أو مخدر، ولاقيت معاناة غير عادية”، مضيفًا أنه طلب من النيابة أكثر من 3 مرات السماح له بالذهاب إلى المشفى، دون أي استجابة.

كما أشار “سلطان إلى احتجازه هو ومن معه في قفص زجاجي داخل قفص الاتهام، ما يعرقل تواصلهم مع المحامين، مختتمًا حديثه بقوله: “لما خيروني إني أتنازل عن الجنسية في سبيل الحرية كان شيء صعب، وأنا ثابت على موقفي”.

هذا وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 16 مارس، لحين استكمال سماع مرافعات الدفاع، مع استمرار حبس المتهمين، وتغريم كل من المحامين المتغيبين عن جلسة اليوم 500 جنيه.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023