أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بفتح تحقيق في البلاغ المقدم من صالح حسب الله، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، بصفته وكيلا عن باحثة بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة سوهاج، ضد سحر محمد وهبي، أستاذ مساعد بقسم إعلام آداب سوهاج، لسبها بألفاظ لا تليق أو تقال في الحرم الجامعي، كما اتهمتها الباحثة بالاستيلاء على رسالة الماجستير الخاصة بها والمماطلة في تسليمها.
كان “حسب الله” ذكر فى بلاغه أن الشاكية باحثة بقسم الإعلام كانت تحت إشراف الأستاذ محمد منير حجاب، وقد سلمته رسالة الماجستير، وأقر وأجاز رسالتها قبل دخوله في غيبوبة ثم توفاه الله.
وبعد وفاة “منير”، وهو زوج الأستاذة الجامعية المذكورة، تقدمت الباحثة بطلب تعزيز الإشراف، على أن تكون الأستاذة الدكتورة عزة عبد العزيز هى المشرفة على الرسالة، إلا أن الدكتورة سحر محمد وهبي “المشكو في حقها” رفضت وفرضت نفسها على الإشراف على رسالتها، وقالت إن هذه الرسالة منتهية وليست في حاجة إلى جهد بل هى منتهية من قبل وفاة الدكتور منير.
وقال صالح حسب الله، في بلاغه: “الباحثة فوجئت بأن الدكتورة سحر تعنتت معها نظرا لأني رفضت في أول الأمر أن تكون هى المشرفة على رسالتها، وهي من فرضت نفسها على الباحثة من أجل الانتقام منها وتوجيه الإهانة لها وليس للإشراف على رسالتها”.
وقالت الدكتورة “سحر” للباحثة إن لها عندها ثلاث عقوبات، كما ذكرت الباحثة:الأولى: “أسيبك متعلقة ستة أشهر لا طايلة مخلصة ولا طايلة بتشتغلي زي البيت الوقف زى الست اللي لا متجوزة ولا مطلقة”.
الثاني: “هجبلك لجنة مناقشة تبهدلك تخليكي قد كده، وأشارت بيدها إشارة تدل على صغر الحجم”.
الثالث: “أعطيكي في الآخر تقدير زي الزفت يخليكي متعرفيش تكملي الدكتوراه، هو انت فاكرة إن الدرجات العلمية بتتاخد على شغل الباحث لا يا ماما اصحى أومال احنا بنقعد نتخانق على ايه، والله لو انت جهبذ وعاملة ايه في الرسالة دي ما تأخذي غير التقدير اللي أقول أنا عليه علشان أشوف انت شايفة نفسك ومغرورة على إيه” على حد قول المُبلغ.
وفي نهاية البلاغ، طلب صالح حسب الله، المحامي أن يتم التحقيق في هذه الوقائع التي تعد كل واقعة في حد ذاتها جريمة مع حفظ كل حقوق الباحثة.
ولم يتسن الحصول على تصريح من الدكتورة أو إدارة الجامعة حول هذا الاتهام.
