وأضافت تعرضها للتهديد بقتل زوجها أمامها، في حال عدم اعترافها على أسماء زملائه، وتابعت: ” فضلنا نخبط على الباب بعد 3 أيام، وجه أمين شرطة ودانا لرئيس المباحث، وأما سألت رئيس المباحث عن زوجي، قالي جوزك اتبخر، انسيه خالص لإن ممكن متشوفهوش تاني، ولو تعرفي أي اسم من أسماء صحابه قوليه يامش هخرجك من هنا”.
وكانت قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية اعتقلت غنيم وزوجته ووالدتها، في الـ 25 من فبراير الماضي، من داخل مستشفى الثغر بمنطقة فيكتوريا شرقي الإسكندرية، ليتم التعدي عليهن بالسب والضرب والسحل والتهديد بهتك العرض في قسم شرطة المنتزهة، قبل الإفراج عنهن بعد 3 أيام اعتقال.
من جانبهم، دشن وكان عدد من النشطاء والحقوقيين هاشتاج “انقذوا غنيم”، للمطالبة بالإفراج عنه، ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها داخل مقر الأمن الوطني في مدرية أمن الإسكندرية، فيما يعرف بـ “سلخانة الدور الرابع”.
