أكد صلاح البردويل، القيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس، مصر بأن الحركة سترد على أي اعتداء على قطاع غزة، مجددًا رفض الحركة لـ”كل الاتهامات التي يكيلها الإعلام المصري لغزة”، مضيفًا “هناك قاعدة يجب أن يفهمها الجميع.. ليس لدينا الوقت والقوة لكي نغادر مربع القتال مع العدو، لفتح جبهة مع أي جيش عربي مهما كان نظامه.”
وأضاف، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام: “نحن لا نتدخل ولم نتدخل في أي شأن عربي، وكل ما يشاع في الإعلام المصري محض كذب وافتراء على قطاع غزة”، مشيرًا إلى أن “هناك تسخينًا يجري في الساحة المصرية بلا عقل، لما ينقل إليها من الصهاينة والأمريكان، لضرب غزة بعد ليبيا”.
وتابع: “لكننا لن نسمح لأحد بالاعتداء علينا، لن نصمت إن امتدت لنا أي يد عربية أو غيرها”، مضيفًا “لم نخف من أقوى جيش في المنطقة، وأشعرناه بالهزيمة خلال 51 يومًا من القتال”.
يأتي هذا في وقت يروج فيه إعلاميون مصريون موالون للانقلاب إلى توجيه ضربة عسكرية إلى قطاع غزة، بدعوى استكمال محاربة الإرهاب استمرارًا للقصف المصري على ليبيا.
وكانت وسائل إعلام مصرية، قالت مساء الجمعة الماضي، إن الجيش المصري رفع درجة التأهب في شمال سيناء، بعد تلقيه معلومات تفيد بتسلل عناصر مسلحة تابعة لتنظيم جيش الإسلام، من غزة إلى سيناء، وهو ما لم يعقب عليه الجيش المصري رسميًا.