شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

زوجة “محمود رمضان”: فبركة الإعلام قادته لحبل المشنقة

زوجة “محمود رمضان”: فبركة الإعلام قادته لحبل المشنقة
يزوره طفلاه وهو مرتدي البدلة الحمراء، صاحت القنوات الإعلامية المؤيدة للسيسي ضده، وعابوا عليه مظهر لحيته والعلًم الذي يحمله فكان أول من تحدد له حكم الإعدام -منذ أحداث 25 يناير 2011- قبيل نهاية الشهر الجاري في 28فبراير.

يزوره طفلاه وهو مرتدي البدلة الحمراء، صاحت القنوات الإعلامية المؤيدة للسيسي ضده، وعابوا عليه مظهر لحيته والعلًم الذي يحمله فكان أول من تحدد له حكم الإعدام -منذ أحداث 25 يناير 2011- قبيل نهاية الشهر الجاري في 28فبراير.

محمود رمضان ذلك الشاب الذي أيدت محكمة النقض في 5 فبراير الجاري الحكم الصادر بإعدامه بتهمة إلقاء أطفال من أعلى برج سكني بالإسكندرية.

“زوجي تعرض لتهديد وضغط لاجباره علي الاعتراف بأشياء لم يفعلها، وفيديو الاعترافات سجل في مديرية أمن الإسكنريه زوجي كان أسفل الخزان لحظة سقوط الولد من أعلي الخزان، طيب هو إزاي رماه؟” هكذا تستغيث لينة صفان زوجة محمود لإنقاذه من الإعدام.

وتقول زوجته لـ”رصد”: “محمود كان بيعتز بالعلَم ده لأنه راية الرسول عليه الصلاة وأفضل السلام، مش هتصدقني لو قلتلك إني أول مرة أعرف إنه علم تنظيم القاعدة لما محمود اتقبض عليه، محمود شخصية أبسط مما تتخيل، أنا عارفة إن الظروف كلها ضده بس أقسملك إن هي دي الحقيقة”.
تضيف: “محموج نزل مظاهرة عشان عزل الدكتور مرسي وكان في بلطجية أعلى العقار في سيدي جابر بيرمو كسر سيراميك ودبش على المتظاهرين، وكان معاهم خرطوش، محمود نفسه أصيب وده مثبت، المهم طلع ومجموعة من المتظاهرين لكف أذاهم وهناك حدثت المشاجرة بين البلطجية أعلى الخزان طبعا إعلامنا الانقلابي كان في بداية الترويج لفكره الإرهاب لتثبيت فكره الانقلاب وكان محمود رمضان هو ضحية الإعلام خاصة وإنه ملتحي”.

وحول مدى صحة إنتمائه للحزب الوطني، قالت لينة: “بالنسبة لموضوع  الحزب الوطني فهو دخله في عام ٢٠٠٤ وكان حما أخوه سامحه الله هو اللي صمم يطللعه له بحجة إنه هيخدمه في حاجات كتييييير ومحمود انكسف يحرج نسيب أخوه ووافق على مضض”.
وتؤكد: “أنا دكتورة ووالدي أستاذ جامعة، يعني مش بلطجية زي مالناس فاهمة وللعلم انا مش منتقبة بصرف النظر إني باحترم المنتقبات لكن أقصد إن احنا ناس عاديييين فوق ما تتخيل وعلى فكرى لم يثبت انتماء زوجي لأي جماعة”.
وتختم  حديثها: “أن زوجي من أنبل الشخصيات اللي ممكن تقابلها في حياتك وده اللي مخلليني أقف جنبه أنا وأسرتي لآخر يوم في حياتي بس اللي تاعبني إني عاجزه عن مساعدته ومش عارفه أساعده ازاي؟”.

ترجع الواقعة إلى 6 يوليو 2013 إذ اكتست وسائل الإعلام المؤيدة لقائد الانقلاب، بخبر “الإخوان يلقون الأطفال من فوق سطح بالإسكندرية، مصحوبًا بفيديو وصورة لمحمد وأكد المركز البريطاني “ميدل إيست مونيتر” حينها أن الشريط مفبرك.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023