قال المفكر والكاتب الدكتور نادر فرجاني إن أمريكا والخليج يوظفان الجيش المصري في الحرب على داعش لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي الغارق في المديونية.
وأضاف في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لمن لايعلم، الدين القومي الأمريكي تعدى 17 تريليون دولار، ويتزايد يوميا بمعدلات هائلة”، مؤكدًا أنه لولا تعهد السعودية والخليج بعدم بيع النفط إلا بالدولار الأمريكي لانهار هذا الاقتصاد منذ عهد نيكسون.
وأشار فرجاني إلى أنه في النصف الآخر من الصفقة، تعهدت الإدارة الأمريكية بحماية عرش السعودية في مقابل إيداع عائدات البترول في سندات الخزانة الأمريكية والإستثمار في الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف أن بدايات داعش كانت بدعم وتمويل السعودية والخليج، لا ريب بعلم أمريكا وإسرائيل ومساعدتهما، لتحارب الأسد وإيران في سوريا، مشيرًا إلى أن الكيان الهمجي الذي خلقوه يتغول وسيضطرون إلى شن حرب متسعة قد تتطور إلى حرب عالمية.
وذكر فرجاني أنه لعدم التضحية بأولادهم سيحاولون توظيف الجيش المصري في الأعمال القذرة في هذه الحرب، والقيادة الحالية في مصر مستعدة للعب هذا الدور، بمقابل، وقد بدأ فعلا.
واختتم تدوينته قائلًا: هذا كله يصب في إنعاش صناعة السلاح الأمريكية، ويكاد يكون السبيل الوحيد لتتغلب امريكا على أزمتها الاقتصادية الطاحنة، تماما كما حدث في الحربين العالميتين الأولى والثانية.