يشكو الأهالي في محافظة الدقهلية، من الانقطاع المستمر والشبه يومي للتيار الكهربي، والذي يستمر لساعة أو أكثر يوميًا، ويكون الحال أسوأ في المناطق الشعبية، وأسوأ منها في القرى والعزب، إذ إن انقطاع التيار يوميًا لأكثر من ساعة أصبح عادة متلازمة للمصريين، فضلا عن أن تأثير انقطاع التيار الكهربي ﻻيؤثر فقط المنازل السكنية، وإنما يزداد تأثيره على المحلات التجارية والمصانع والمستشفيات والعيادات الخاصة.
يقول مسعد أحمد، صاحب مصنع لصناعة البدل الرجالي، “نواجه من معاناة انقطاع التيار الكهربي حيث تسبب أزمة بالنسبه لنا، حيث يتوقف العمل تمامًا ونضطر إلى تخفيف العمالة”، مضيفًا “أي شاب في مصر النهاردة معاه قرشين وهيفكر يفتح مشروع هيقول ﻻ وألف ﻻ، لأن دي مشكلة كبيرة ومش عارفين لها حل”.
ويقول الحاج صلاح، صاحب محل بقالة، “بمجرد انقطاع التيار الكهربائي عن الحي بأكمله، بيتسرق مني كمية بضاعة كبيرة لأن ماحدش بيشوف حاجة، هيفيد إيه الشغل إذا كان اللي جاي رايح في السرقة !!؟.
وطالب أحد موظفي الأمن بالشركات الكبرى، نحن غير قادرين على مواصلة عملنا على هذا النحو، فيجب على الحكومة إيجاد حل في أسرع وقت”.
