قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الشريعة تمنع قطع الطرق ومنع المارة من المرور وإرهاب الناس، وهناك قنوات شرعية تنظمها القوانين والأعراف لإبداء الرأى، موضحًا: “لا ضرر ولا ضرار، ومن يقصف السيارات بالأحجار ويقوم بإتلاف الممتلكات هذه جرائم واعتداء على أموال وأعراض، ومن يموت عليها هنا ليس شهيدًا”.
واعتبر كريمة فى حواره ببرنامج “على مسئوليتي” مع أحمد موسى، على فضائية صدى البلد، أمس السبت، أن ثورة 25 يناير ليست ثورة وإنما هي انتفاضة أو أحداث، وأن الثورة الحقيقية هي التي وقعت في 30 يونيو، موضحًا أن الثورة لها اصطلاح تقوم على برنامج وأن يكون لها قائد، وهو الأمر الذي توفر في 30 يونيو.
وتابع “كريمة”: “الثورة الحقيقة هي التي ساندها أهل الحل والعقد، والرئيس السيسى ببركة سيدنا الحسين والجامع الأزهر وبركة جلوسه مع علماء الأزهر، هذا الرجل ألهمه الله أمر متفرد في التاريخ، حينما جاء يعلن الإعلان الدستوري يوم 3 يوليو جاء معه كما جاء في الفقه والكتب الشرعية أهل الحل والعقد الذين هم يسمون برؤساء الناس”.
واستطرد: “جاب المؤسسة الإسلامية بالأزهر الشريف، وأتى بالكنيسة الأرثوذكسية عن الأقباط، وجاء بالجهة القضائية، وبالقوى المدنية السياسية، فرؤساء مؤسسات الدولة مثلوا وبناءً عليه أعطى قرار استند إلى أمرين ونوصفها في الفقه أنه كان القرار صائبًَا من الناحية الفقيه 100%، لأنه استند إلى الكثرة من الشعب المصري”، مؤكدًا أن قراره يتوافق مع الشريعة في مبادئها ومضمونها ومقاصدها، على حد وصفه.