مع فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في شهري مارس وأبريل المقبلين، شهدت الساحة ترشح عدد من الشخصيات الفنية؛ وهو ما أثار جدلاً كبيرًا عبر مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي.
إذ ترشح حتى كتابة هذه السطور كل من الفنان مصطفى كامل، والفنان حمدي الوزير، والراقصة سما المصري، وهو ما وصفه رواد مواقع التواصل بأنه برلمان “الراقصة والمغناوتية” للسخرية من مسألة ترشحهم.
وتوجه الفنان مصطفى كامل مساء اليوم السبت إلى محكمة جنوب القاهرة لتقديم أوراق ترشحه للانتخابات البرلمانية، ولكنه رفض أن يدلي لوسائل الإعلام بأي تصريحات صحفية حتى يتمم إجراءات ترشحه كاملةً.
يذكر أن كامل، سبق له الترشح من سنوات للبرلمان قبل ثورة 25 يناير؛ لكنه خسر في الانتخابات.
كما تقدمت أيضًا الراقصة سما المصري الخميس الماضي إلى محكمة شمال القاهرة بالعباسية لمعرفة رقم قيدها الانتخابي والتأكد من وجود اسمها ضمن الكشوف الانتخابية، وبعد الحصول عليه والتأكد من وجود أسمها أعلنت أنها ستتوجه إلى محكمة جنوب القاهرة لأنها مدرجة انتخابيا بدائرة الأزبكية.
وحضر معها نقيب شرطة وهدد الصحفيين بمصادرة الكاميرات في حال التقاط أي صور لها أو الحديث معها، وانتظر معها حتى الانتهاء من معرفة القيد الانتخابي، وصاحبها حتي مغادرتها عبر سيارة أجرة خارج المحكمة.
ولحق بهم اليوم الفنان حمدي الوزير الذي أعلن أول أمس إنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة المناخ والعرب ببورسعيد، مشيرا إلى أنه يريد خدمة أهالي محافظته فيما تبقى من عمره.
وأضاف الوزير أن جولاته الانتخابية سيبدأها من قصر الثقافة الذي يعتبر بيته الأول، ومارس فيه الإبداع على مدار نصف قرن مضى.
وقد أثار الثلاثة “الراقصة والمغني والممثل” جدلاً كبيرًا على موقعي فيس بوك وتويتر، فمن جانبه، قال عبدالله رزق معلقًا على ترشحهم للبرلمان قائلا: “ما هي خربت بقى.. الدكاترة والمهندسين في المعتقلات والراقصين والبهلونات في البرلمان والانتخابات”.
أما ياسر عبدالمحسن فقال: “واللي اختشوا ماتوا من زمان.. سما في البرلمان!!”.
فيما قالت منى حلمي: “اللي يخلي فيفي عبده أم مثالية يخلي سما المصري برلمانية.. وهتبقى أد الدنيااااااا”.
بينما سخر محمود سيد قائلا: “كده هيعملوا فيلم تحت القبة.. مش برلمان.. يعني بدل الاستجوابات هتبقى حاجات تانية وربنا يستر على البلد”.