اعتذر موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة “طومسون رويترز” اليوم، الأربعاء، عن خبر نشره يوم 21 يناير 2015 بعنوان “أبو هشيمة يقيم عشاء عمل للسيسي في سويسرا مع 120 رجل أعمال” ؛ وذلك أثناء تواجد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في سويسرا لحضور مؤتمر دافوس الاقتصادي.

وقال الموقع في الخبر: “إن موقع أصوات مصرية نشر تقريرًا إخباريًا ، تبين أنه تضمن أخطاء معلوماتية، لذا فإننا نسحب التقرير ونزيله من على الموقع، وتؤكد أصوات مصرية حرصها على مصداقيتها الكاملة لدى القارئ بما يستوجبه ذلك من تحري الدقة التامة فيما تنشره“.

هكذا تداولت المواقع الإخبارية في مصر اليوم خبر حذف التقرير الذي أعدته “أصوات مصرية” والمنشور منذ نحو أسبوعين، دون أن تفكر مؤسسة الرئاسة بنف الخبر إذا ما كان غير صحيح، أو تصوبه إذا ما كان غير دقيق.

وفي تعليق على الخبر الذي بثته “أصوات مصرية” على حسابها بموقع “تويتر” بعنوان مختلف قليلاً “في فندق شهير مملوك لقطريين.. أبو هشيمة يقيم عشاء عمل للسيسي في سويسرا مع 120 رجل أعمال” قال الناشط جمال صيام في تغريدة له: “أبو هشيمة يقيم عشاء عمل للسيسي مع 120 رجل أعمال بسويسرا.. لا يصح هذا على الإطلاق إن رجل أعمال يعزم الرئيس“.

فرد عليه آخر “بعد سحب الخبر أهو العشاء شكله اتلغى والموضوع اتفركش.. لكن ايه السبب؟“.

الأسئلة الدائرة في فلك التوقعات الآن:

لماذا نشرت “أصوات مصرية” التابعة لرويترز” والتي تتميز بالدقة ذلك الخبر؟ ولماذا حذفته الآن رغم أنه منشور منذ أسبوعين تقريبًا؟

ولماذا التزمت الرئاسة الصمت دون نفي أو توضيح؟

هل كان رفض رجال الأعمال الحضور ما تسبب في فشل اللقاء؟ أم أن السيسي هو من رفض لأن الفندق قطري؟ أم أن الأمر كان يتعلق بدراسة المصالحة المصرية القطرية ورفض الجانب القطري؟

هل كان من المنتظر أن يتم الاتفاق على استثمارات معينة واختلف الجانبان قبل اللقاء ففشل عشاء العمل؟ أم أن موت ملك السعودية وقها ربك أوراق السيسي ورجال الأعمال؟