قال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة داخلية قطاع غزة أن “قوات الجيش المصري أطلقت النار على موقعين أمنيين قرب الحدود بين قطاع غزة ومصر”.
وأكد البزم، في تصريح صحافي “استنكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني قيام الجيش المصري بإطلاق النار المباشر والمتعمد على موقعين للأمن الوطني الفلسطيني على الحدود الجنوبية للقطاع”.
وشدد أن “إطلاق النار تم بشكلٍ مباغت ودون أي مبرر أو وجود أي خرق من الجانب الفلسطيني”.
وأضاف البزم أن وزارته “تعتبر ما جرى مؤشرا خطيرا يستوجب فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في ذلك، مشيراً إلى إجراء العديد من الاتصالات مع الجانب المصري احتجاجا على ما جرى، ومطالبتهم بفتح تحقيق في الحادث”.
ويأتي الحادث بعد يومين من قرار محكمة باعتبار كتائب القسام الجناح العسكري لحماس مجموعة “إرهابية”، والذي اعتبرته حماس قرارا “مسيسا وخطيرا لا يخدم إلا الاحتلال” الإسرائيلي.
وينتشر عشرات من قوات الأمن التابعة لحركة حماس في مواقع في الجانب الفلسطيني على طول الشريط الحدودي مع مصر منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في منتصف 2007.
وفى سياق متصل، استنكر القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” صلاح البردويل الاتهامات الموجهة من قبل الإعلام المصرى لحركته وجناحها المسلح “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، بالضلوع فى تفجيرات سيناء.
وقال البردويل فى تدوينة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” إن “ما يحدث فى مصر من دورة عنف أمر محزن و يثير القلق”، مؤكداً أن ما يثير غضب الغزيين هو خروج البعض باتهامات أسرع من الصواريخ لحماس وكتائب القسام.
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، إن الإعلام المصري يفتح قنواته للهجوم علي غزة وأهلها ومقاومتها بشكل غير لائق، في حين لا يوجد أي هجوم علي العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأضاف أبو زهري، أن الموقف العربي تجاه المجازر التي تحدث في غزة «صادم ومؤلم»، مشيرًا إلى أن القطاع يعيش وضع إنساني في غاية السوء وعدم وجود حراك عربي رسمي لإنقاذ غزة.