جدد علماء الأزهر الشريف تجسيدهم للنبي محمد “صلي الله عليه وسلم”في الفيلم الإيراني “محمد رسول الله”، الذي أعلنت إيران عن عرضه في أحد المهرجانات في طهران.
و كانت مصادر صحفه قالت لصحيفة الشرق الأوسط أن الأزهر تأكد له عرض فيلم “محمد رسول الله” للمخرج مجيد مجيدي في طهران خلال مهرجان فجر السينمائي رغم تحذيراته السابقة لإيران بعدم إنتاج الفيلم باعتباره مفسدة.
كما سبق و اصدرت الهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد في السعودية في آذار (مارس) الماضي بيانًا اعتبرت فيه الفيلم الإيراني عملًا منكرًا وشنيعًا، فيه انتقاص لمكانة النبي، معتبرة أن الحكومة الإيرانية مسؤولة عن مواجهة هذه الإساءة.
ودعا مجموعة من علماء الأزهر الحكومة الإيرانية إلى منع عرض الفيلم.
وفيلم مجيد مجيدي جزء من ثلاثية عن حياة النبي، يبدأ الجزء الأول منها منذ ولادته حتى عمر الثانية عشرة ورحلته الأولى إلى الشام ولقائه بالراهب بحيرة، الذي تنبأ بأن يكون محمد نبيًا.
وأضاف مجيدي أن الفيلم سيكون الفيلم بثلاث لغات، الفارسية والعربية والإنجليزية، وسيظهر عدد من الممثلين بأدوار أبي طالب عم النبي، وجده عبد المطلب، وكذلك أبي سفيان، ومرضعة النبي حليمة السعدية، وفاطمة بنت أسد وهي والدة الإمام علي وزوجة أبي طالب.
وقالت تقارير إن مهدي حيدريان أنتج الفيلم بتكلفة وصلت إلى 30 مليون دولار.
وبحسب صحيفة غارديان البريطانية، مجيدي مخرج مرتبط بالمؤسسة الإيرانية الحاكمة، عمل خمس سنوات بتكتم كبير من أجل إنتاج هذا الفيلم.
ويعترف تقرير غارديان بأن الفيلم الايراني “محمد رسول الله” سيثير جدلًا إسلاميًا كبيرًا، لأن إيران الشيعية هي منتجة الفيلم، والشيعة لا يمانعون في تصوير الرموز الدينية.
