فى أحد اختبارات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والذي يحدد نمط شخصية مستخدمة جربت" شيماء الصباغ " هذا الاختبار لتظهر لها نتيجيته بأنها شخصية مصدر أمل وسعادة للآخرين ولكنها علقت عليه قائلة " الاختبار دة عظيم وبيقول كل الحاجات اللي مش فيّ أصلا، يراك الناس شخصية تدفعهم للأمام، تعطيهم الأمل، تداوي آلامهم حتى وإن كانت آلامك أكبر منهم جميعًا، اجتماعي وتحب مجالسة الناس إلا أنك لديك ميول تدفعك أحيانًا للجلوس وحيدًا، يراك الآخرون مثل وقدوة وأنت تشعر أنك مميز، تكره الغرور والتكبر وتعشق البساطة وتعشق أصدقاءك وتعتبرهم عائلتك الأخرى."
لقد أجمل الاختبار حقيقة شخصيتها حسب اراء اقرب الناس اليها من اهل وأصدقاء حسب شهاداتهم لها بعد سماع خبر وفاتها بعد إصابتها بطلق خرطوش أثناء فض قوات الأمن لمسيرة بالورود نظمها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
شيماء الصباغ التي جاءت إلى الدنيا في الرابع من يناير عام 1983هى أحدى الشباب الذين خرجوا فى ثورة 25 يناير ولكنها حملت المجلس العسكرى مسؤوليته عن قتل الالاف فى عهده وهى أيضا من خرجت فى الثلاثين من يونيو 2013 مطالبة بعزل الرئيس مرسى وانخدعت ككثيرين فى شعبية السيسى الزائفة.
ففهمت اللعبة وقررت النزول فى مسيرة للتحرير فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير وأعربت فى اخر تدوينة لها على صفحتها الشخصية على الفيس بوك عن فخرها بانتمائها للحزب.
بنت الأحد والثلاثين ربيعا تركت وراءها طفلها الوحيد "بلال" من اجل ان تعبر عن رايها وتشارك دماء شهداء التحرير بالوود ولا تعلم انها ستتأخر فى عودتها ل "بلال" لتصبح هى الاخرى رفيقتهم فى الممات كما كانت رفيفتهم من قبل فى الحياة.
طلقات غادرة
ثلاث طلقات انهت حياة شيماء الصباغ، التى توفيت باشتباكات طلعت حرب غشية الاحتفال بثورة يناير
الغريب فى الامر ,لن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف، أكد أن أجهزة الأمن تكثف من جهودها لتحديد هوية المتهمين في واقعة مقتل الناشطة شيماء الصباغ؛ في ميدان طلعت حرب، وذلك لسرعة ضبطهم وتقديمهم للعدالة , فالجلاد يبحث عن نفسه ليجلدها.
ردود فعل
دشن عدد من نشطاء موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج جديدًا بعنوان "#شيماء_الصباغ". ولاقى الهاشتاج تفاعلاً كبيرًا من قبل النشطاء، وحصل على المركز الأول في قائمة تويتر للهاشتاجات الأكثر تداولاً في مصر.
فيما أكد الكاتب والروائي، علاء الأسواني، أن من قتل شيماء الصباغ، معروف ولا داعي لأي مسرحيات سخيفة.
وقال في تدوينة له عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر"، "الذي قتل شيماء الصباغ معروف، وهو من قتل الجندي وجيكا والشيخ عماد وسواهم من الشهداء".
وتابع "لا داعي إذن للمسرحيات المعتادة لأنها صارت سخيفة ومملة".
وقالت حركة شباب 6 ابريل فى بيان لها على صفحتها على "فيس بوك" "بعد مقتل شيماء الصباغ اليوم (السبت ) علی يد الداخلية.. نقاط سريعة:
وأضافت الحركة: " أی حديث عن عزل وزير الداخلية أو محاسبة الضباط فقط هو محض هراء و محاولات تنفيس لغضب مكبوت فی صدور الشباب.. النظام الحالي نظام قاتل.. بدأ مسيرة القتل منذ أيامه الأوائل عند دار الحرس الجمهوري ثم رابعة و النهضة ثم – إستسهل – القتل و الدم بعد مباركة الإعلام المسير له.. إسقاط النظام الحالي هو الحل الوحيد و الملاذ الأخير لهذا الوطن.. فتصدر قاتل لسدة الحكم لا يمكن أن يطول مهما طال.. سنة الله الباقية هی إنتصار العدل و الحق ولو بعد حين."
فى حين نعى هشام الحريرى –نجل أبوالعز الحريرى – شيماء قائلا "أبو العز الحريري فتح ميدان التحرير بالورد وشيماء الصباغ اتقتلت في عيد الثورة الرابع بالورد ,ا لثورة بدأت ضد الداخلية ونظام مبارك
والداخلية ونظام مبارك قتلت الورد واغتالت شيماء الصباغ الثورة مستمرة ومصر جاية
بينما هاجم اعلام الانقلاب واتهم الاخوان بأنهم من وراءها علّق الدكتور حازم عبدالعظيم، عضو حملة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، أثناء ترشحه للرئاسة، على مقتل شيماء الصباغ، قائلًا: "بأحاول أتقصى عن موضوع شيماء الصباغ، كل الصور اللي مشيرينها الإخوان وشلة دواعش يناير إلى الآن عن قنابل مسيلة للدموع وأفورة واضحة".