أعلن محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم عن إهدائه جنيهات ذهب لمحرري ومندوبي الوزارة من الصحفيين.
و أثارت تصريحات وزير التعليم محمود أبو النصر، بشأن إهدائه جنيهات ذهب من ماله الخاص لصحفيين وزارة التعليم، حالة من الجدل.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا لتبرئة ذمة الوزير، وقالت إن مجاملة الوزير لأبنائه المحررين في مناسباتهم الخاصة بجنيهات ذهب أمر شخصي وعلاقة إنسانية تجمع بينه وبين المحررين جميعا دون استثناء.
وأكد بيان الوزارة أن جميع محرريها من الصحف الورقية والمواقع الالكترونية يحظون بنفس القدر من المعاملة.
و اعترف الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، بإعطائه هدايا لبعض محرري الوزارة، أحدهم في مؤسسة قومية وآخر في صحيفة خاصة، أقاما حفلين للزواج والخطبة مؤخرا.
وأجاب أبوالنصر، في تصريحات لصحيفة الرأي الأسبوعية، على اتهامه بمحاباة بعض مندوبي الصحف واستقطابه لصالحهم عن طريق إغداق هدايا وأموال عليهم، قائلا: "ذهبت فعلا في كل المناسبات السعيدة كالخطبة والزواج كنوع من المشاركة الإنسانية، ومن قناعتي أننا أسرة واحدة.. فكرت في مجاملة رقيقة، وكنت أريد إعطاء هدية، فقررت أن أعطي من حضرت له جنيها ذهبيا من مالي الخاص".
ونفى الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية عن وجود محررين بوزارة التربية والتعليم يتمتعون بمميزات ومحاباة عن غيرهم، موضحا أن ما يجمعه بمحرري الوزارة "علاقات أبوية إنسانية"، وأن إهداء البعض منهم جنيهات ذهبية هو أمر شخصي.
وأوضحت الوزارة أن جميع محرري الوزارة من الصحف الورقية أو المواقع الإلكترونية يحظون بنفس القدر من المعاملة داخل الوزارة وبالإتاحة الكاملة لجميع الخدمات والمعلومات.
وأثارت ردود فعل غاضبة تجاه الوزير، حيث علق حسين سيد على صفحته على بـ"فيس بوك" أنها رشاوى صحفية.
بينما قال خالد بدوي على صفحته : "مجرد قرارات عشوائية تتستر عليها الصحف الحكومية مقابل إعلانات أو رشاوى".
وقال أحمد الخطيب: "وزراء الانقلاب يعملون بنفس عقلية فلول مبارك ".