تقدم الناشط السياسي، سيف نور العزازي، أمس السبت، ببلاغ إلى النائب العام لحكومة الانقلاب ، المستشار هشام بركات، ضد المتحدث العسكري للقوات المسلحة ، العميد محمد سمير، ومؤسسة حركة بأمر الشعب؛ بسبب ظهوره في عدة لقاءات مع جيهان مديح، زوجة شقيق رجل الأعمال محمد فريد خميس.
و حسب موقع – جريدة التحرير- قال العزازي، أن لقاءات المتحدث مع جيهان مديح، التابعة والمؤيدة لنظام المخلوع حسني مبارك، يعد إحراج للمؤسسة العسكرية ورئاسة الجمهورية، وتوريط لهما، ومخالفة للتقاليد العسكرية.
أضاف مقدم البلاغ، أن الشعب المصري ثار ضد نظام "مبارك" الذي حكم 30 عامًا من الظلم والفقر والجهل والمرض والمحسوبية والمجاملات وقمع الحريات والفساد الفكري والسياسي وإحتكار الساحة السياسية، من خلال الحزب الوطني، الذي دمر الحياة السياسية والفكرية، وترك سيناء ملجآ للإرهابين والخارجين عن القانون مقابل مصالح شخصية مستخدمين الشرطة لظلم الابرياء، فأصبح وطن غاب عنه الروح والمحبة فقامت ثورة 25 يناير لإسقاط النظام، وفقا لنص البلاغ.
وأضاف مقدم البلاغ، أنه من المفترض ان تكون القوات المسلحة غير منتمية لأي فصيل سياسي على الأرض ولايجوز ذلك، فالجيش ملك الشعب، إلا أن المشكو في حقه الأول "المتحدث العسكري"، ظهر أكثر من مرة مع المشكو في حقها الثانية "جيهان مديح"، وهي مؤسسة حركة بأمر الشعب التابعة لنظام مبارك، ومن بينها لقاء في مؤتمر صحفي عقد في الحرس الجمهوري.
وذكر البلاغ أن "جيهان" متزوجة من رجل الأعمال محمود فريد خميس، شقيق رجل الأعمال محمد فريد خميس، المالكين لمؤسسة "النساجون الشرقيون"، وهم أعضاء في الحزب الوطني الذي ثار الشعب ضدهم وصدر حكم سابق بحل الحزب المنتمين له.
