قال مركز حقوقي فلسطيني، إن 26 فلسطينيًا، قتلوا حرقا، منذ عام 2010 جراء أزمة انقطاع التيار الكهربائي، في قطاع غزة.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم إن 26 فلسطينيًا قتلوا حرقًا جراء أزمة الكهرباء في قطاع غزة، منذ عام 2010 من بينهم 21 طفلًا.
وأضاف المركز، أنّ أزمة الكهرباء في قطاع غزة، خلّفت كارثة إنسانية، محملا في ذات الوقت حكومة الوفاق، والأطراف المسؤولة عن هذه الأزمة.
ودعا المركز إلى تحقيق جدي في أسباب استمرار "أزمة انقطاع التيار الكهربائي، التي تحرم الفلسطينيين من التزود بالمياه ووسائل التدفئة، والكلفة الاقتصادية والبشرية العالية جراء البحث عن بدائل للتيار الكهربائي".
ومنذ نحو أسبوع وبفعل توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، جراء نفاد السولار الصناعي اللازم لتشغيلها، أعلنت شركة توزيع الكهرباء عن زيادة عدد ساعات قطع التيار، ليصل إلى 20 ساعة يوميًا، في وقت لا تتجاوز ساعات الوصل (4 ساعات) في اليوم.
وتتسبب الوسائل التي يستخدمها الفلسطينيون في إنارة منازلهم خلال فترة انقطاع الكهرباء بالعديد من الحرائق و"المآسي" الإنسانية.
ولقي طفلان شقيقان من عائلة "الهبيل"، مصرعهما، السبت الماضي، جراء حريق، تسبب به ماس كهربائي، في منزلهما غرب مدينة غزة.
ويعيش سكان غزة، في ظل حصار قاسي، فرضه الإحتلال على القطاع إثر نجاح حركة "حماس"، التي تعتبرها "منظمة إرهابية" في الانتخابات التشريعية في يناير 2006.
