شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أزمة رواتب .. في صحيفة إبراهيم عيسى

أزمة رواتب .. في صحيفة إبراهيم عيسى
  أعلن 150 صحفيًّا في جريدة "التحرير" النسخة الورقية، التي يترأس مجلس إدارتها المهندس أكمل...
 
أعلن 150 صحفيًّا في جريدة "التحرير" النسخة الورقية، التي يترأس مجلس إدارتها المهندس أكمل قرطام- رئيس حزب المحافظين- وهو حزب معروف بانتشار فلول الوطني بين صفوفه، ورئيس تحريرها الصحفي إبراهيم عيسى عن الدخول في اعتصام مفتوح مساء اليوم الأربعاء 31 ديسمبر في مقر الجريدة، على خلفية تأخر صرف رواتبهم على مدى شهرين نوفمبر وديسمبر 2014، في الوقت الذي جرى فيه صرف رواتب الزملاء في الموقع الإلكتروني والعاملين بنفس المؤسسة كاملة.
 
 
أكد الصحفيون بدء الأزمة في شهر نوفمبر الماضي بعد أن صرفت الإدارة رواتب العاملين بالموقع الإلكتروني كاملة في الوقت الذي تم فيه صرف 60% فقط من الراتب للعاملين بالجريدة الورقية مع وعد بصرف الـ40% الباقية خلال يومين وهو ما لم يتحقق حتى يومنا هذا.
 
 
عبر الصحفيون عن تفاجئهم  بعد قيام الإدارة بالبدء في صرف رواتب العاملين بالموقع الإلكتروني فقط، للشهر التاني على التوالي.
 
 
وأضاف البيان الصادر عنهم: "اليوم الأربعاء أبلغ الأستاذ أكمل قرطام رئيس مجلس الإدارة، مجلس التحرير بأنه سيتم صرف رواتب جميع العاملين بالمؤسسة – موقع وجريدة –  كاملة دون أي تمييز، ثم فوجئنا بعدها بأنه تم صرف رواتب العاملين بالموقع الإلكتروني، وعندما ذهبنا إلى الإدارة المالية لتسلُّم الرواتب، حسب الاتفاق مع صاحب الجريدة ورئيس مجلس إدارتها، طلبت منا الإدارة المالية تسليم بطاقاتنا الشخصية كإجراء روتيني لتسلُّم الرواتب، مؤكدة أن مبلغ الرواتب بالكامل موجود، وبعدها أخبرتنا الإدارة المالية بعدم وجود سيولة مالية كافية وأن العاملين بالجريدة الورقية لن يتسلّموا رواتبهم اليوم، بما يشكل إهانة للصحفيين العاملين في الجريدة، ومنهم كثيرون من أعضاء نقابة الصحفيين".
 
 
وتابع البيان: "نحن صحفيي ومجلس تحرير جريدة التحرير نطالب أولًا بمعرفة من المسؤول عما حدث، ومن الشخص الذي يخالف تعليمات رئيس مجلس الإدارة ويحاول تفجير الجريدة من الداخل ويقوم بالتمييز بين العاملين داخل مؤسسة واحدة".
 
 
كما طالبوا بمحاسبة المسؤول عن تفجير هذه الأزمة، كما طالبوا بالمساواة بين العاملين داخل المؤسسة وصرف الرواتب المتأخرة، وكذلك بتوضيح موقف الإدارة من النسخة الورقية للجريدة بكل شفافية، وتحديد يوم ثابت شهريًّا لصرف الرواتب.
 
 
فيما أكدوا رفضهم محاولات تخفيض رواتب العاملين بالجريدة المطبوعة، وطالبوا أخيرًا بتحرير عقود للزملاء العاملين في الجريدة، والتأمين عليهم، إذ إن معظمهم غير معيَّن حتى الآن رغم عملهم في الجريدة منذ سنوات، بحسب البيان.
 
 
هذه ليست المرة الأولى التي يصطدم فيها الصحفيون بإدارة الجريدة حيث تأتي هذه الأزمة بعد فترة من الصدامات بين شباب الصحفيين بالجريدة وإبراهيم عيسي رئيس التحرير الذي استعمل سلطاته في الفصل التعسفي لأكثر من صحفي على مدار الأشهر الماضية ما جعل بعضهم يلجأ لنقابة الصحفيين لانتزاع حقوقه من الجريدة متهمين عيسى بالتعنت ضدهم حيث فصل بعضهم بسبب بعض آرائهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ما يعد نوعًا من المهزلة تحدث عنها الصحفيون أن الجريدة تكمم أفواه صحفيها 
كما تأتي هذه الأزمة بين عيسى وشباب الصحفيين في ظل تغير اتجاه الواضح للجميع من معارض شهير للنظام السابق في عهد المخلوع حسني مبارك لمؤيد متعصب للنظام الحالي بل ومروج له في كافة برامجه وكتابته .
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023