شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حسام عيسى..عام خلف القضبان بلا محاكمة والتهمة “قصاصة ورق”

حسام عيسى..عام خلف القضبان بلا محاكمة والتهمة “قصاصة ورق”
   حيازة قصاصات من ورق الجرائد وأجنده صحفية، تلك كانت أسباب حرمان...
 
 حيازة قصاصات من ورق الجرائد وأجنده صحفية، تلك كانت أسباب حرمان الزميل الصحفي حسام عيسى صحفي من الحرية منذ فجر 23 يناير الماضي، بخلاف الاعتداء عليه وتورم وجهه بعد 8 غرز.
 
 
 
جمع "عيسى" العمل مع الشهيد أحمد عاصم، مصور الحرية والعدالة، لكن فرقتهم طلقات الرصاص وحالت بينهم للأبد فارتقى عاصم شهيدًا وبقيت دمائه على الكاميرا لتؤكد أن للحقيقه ثمن يدفع، واعتقل حسام ليجسد حصار الكلمة الحره فى مصر ما بعد الانقلاب.
 
 
 
بدايته مع الصحافة

 

حسام عيسى بدأ حياته بالعمل بجريده الدستور قبل الثورة لمده عام، ثم بعد ذلك التحق بفترة تجنيده ومدتها عام في الجيش، حيث أشرف على انتخابات مجلسي الشعب والشورى والرئاسة والاستفتاء ثم عمل بجريده الحرية والعدالة.
 
 
 معتقل بتهمة الصحافة 
 
 
يقبع الزميل الصحفى حسام عيسى منذ عام  خلف أسوار سجن برج العرب، بالإسكندرية، يتم التجديد له بشكل تلقائى دون عرضه على النيابة، حيث اعتقل يوم 23 يناير الماضي من منزله بعد كسر باب الشقة الساعة 3 فجرًا، و فتشوا المنزل بالكامل، وغرفته على وجه التحديد رأسًا على عقب، وأخذوا قصاصات ورق لجرائد على اعتبار أنها "أحراز" من وجهة نظرهم، غير عابئين بأنه صحفى وصاحب قلم، ومن الطبيعى أن يوجد فى منزله جرائد وكأنها هى الأخرى أصبحت جريمة.
 
 
دون ذنب، يعيش عيسى خلف أسوار سجن برج العرب، منذ قرابه العام بتهمه حيازة قصاصات من ورق الجرائد وأجندة صحفية لتغطيات ميدانيه لوقائع عام 2011/2012، بعد القبض عليه فجر يوم 23 يناير الماضي منزله بالإسكندرية وتم تلفيق عدد من التهم إليه منها: "الاتصال بقيادات الإخوان، حيازة منشوارت، التحريض على العنف".
 
 
إذ احتجز فى مديريه أمن الإسكندرية 40 يوم دون السماح لأهله أو المحامي بزيارته بعد ذلك تم ترحيله لسجن برج العرب، ومنذ القبض عليه يتم التجديد له تلقائيًا دون أن يعرض على أى جهة تحقيق.
 
 
إصابات بالغة
 
 تعرض حسام لانتهاكاٍت كغيره من الصحفيين، وذلك في أحداث عربة الترحيلات فى مايو الماضي، بعدما تم  ضربه وزملاؤه بالجنازير والشوم وعلى إثرها أصيب بـ7 غرز فى مقدمة وجهه وتورم عينيه نتيجة الضرب عليها مباشرة، وكدمات في مختلف جسمه وتم تلفيق تهمة "الهروب من السجن" كمبرر لضربه، وهاهو استكمل العام خلف أسوار الظلم دون وجود دليل واحد على التهم المنسوبة إليه، إذ أن التهمة الحقيقية كانت كونه صحفي يحمل سلاح القلم.
 
 
رسالته
 
ومنذ أشهر، دون عيسى رسالة من الزنزانة ليروي بها المأساة التي يعيشها داخل المعتقل وكانت الرسالة كالآتي…
 
"احنا متعودين أول ماتطلع العربية من المنشية نبدأ هتاف لحد أول الدولي، فأحيانًا السواق يرخم ويفضل يمرجحنا فى العربية بالفرامل، وطبعًا عشان الناس متكلبشه كل اتنين مع بعض، احنا بننزل كل مرة نهزء فى السواق ونحط عليه ونشتمه على سواقته دى وبيخلص الموضوع وبندخل المره دى رئيس الترحيلة العميد رمسيس كان متحفز جدًا من أول اليوم وبيتلكك، المهم كنا 3 عربيات احنا فيهم ومعانا عربيه التأمين بيكون فيها الملثمين".
 
 
وتابع:"وبعد مانزلنا لاقينا الموضوع متطور جدًا مع الناس فى العربية اللي ورانا والتأمين رافعين فى وشوشهم السلاح والظابط المسيحى سب لواحد مننا الدين، والعملية سخنت لما واحد رد عليه في التاني لاقيناهم بدأو يلوشو بالسلاح ويضربوا بضهره شتموا وشتمنا وضربوا وضربنا اللي بالرجل واللي بالإيد، وبعدين دخلونا جوا البوابة وخلص الحوار ودخلنا بس طبعًا الناس منفعلة من اللي حصل واعتداء أفراد التأمين على بعضنا نائب المأمور واقف والناس بتكلمه وبتزعق وبتعترض وناس بتحدف الكراسي عليهم من ورا السور فجأه لاقيناهم اتجننووا، ولاقينا بتاع 30 من المخبرين ومعاهم حاجات مش لطيفة بيلوشوا بيها والناس متكلبشه المهم بعد الأكشن اللي حصل اتعورت 5 غرز في أول الشعر من عند الجبهة وحبة تلويشات جميلة، كده هنا وهناك وفي مناخيري ودي كانت أول واحدة وخرت دم بعدها دخت ووقعت ونمت على الأرض".
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023