شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

استهداف المسيحيين في ليبيا يشعل غضب الكنيسة

استهداف المسيحيين في ليبيا يشعل غضب الكنيسة
شيعت اليوم جاثمين الدكتور مجدي صبحي وزوجته الدكتورة سحر طلعت رزق ونجلتهما كاترين الذين...

شيعت اليوم جاثمين الدكتور مجدي صبحي وزوجته الدكتورة سحر طلعت رزق ونجلتهما كاترين الذين قتلوا في ليبيا من كنيسة ماري جرجس في مدينة طنطا، ليتكرر أزمة اختطاف المصريين في ليبيا  خاصة المسيحيين.

 

وأثار خبر مقتل 7 مصريين مسيحيين في ليبيا على شاطئ في شرق ليبيا اليوم أيضا، ردود فعل غاضبة، بين القساوسة والكنيسة  مستنكرين تكرار الحادث، ومتهمين وزارة الخارجية بعدم حمايتهم وترجيحها  لقتلهم  لأسباب مادية بعيدًا عن الهوية الدينية.

 

وقال الأنبا بولا في قداس الجنازة إنه علم بالواقعة من وسائل الإعلام وتمكن من التواصل مع شقيق الطبيب الموجود في ليبيا، موضحًا أن الكنيسة كانت تتابع  كل ما تقوم به وزارة الخارجية لأجل الضحايا.

 

ووصف الانبا بولا الحادث بأنه يستهدف مصر في المقام الأول لأنه استهدف مصريين، مشيدا بالدور الذي قامت به وزارة الخارجية في ليبيا لأجل نقل جثث الضحايا .

 

وقال إن الطبيب وزوجته المقتولين كانا متواجدين بليبيا من أجل القيام بعمل إنساني و"لكن هذا ليس وقت العمل الإنساني في ليبيا"، مناشدًا المصريين المتواجدين في ليبيا بعدم المخاطرة بحياتهم .

 

وقال نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان: إن مقتل الأقباط على أساس الهوية الدينية، أمس، ليست المرة الأولى وإنما تكرار لمشهد حدث الشهر قبل الماضي في مدينة بنغازي الليبية، كما تم حرق كنيسة بنى مرقص القبطية المصرية في مصراته.

 

وأضاف، أن الأمر بات يتعلق بعدم رعاية الأقباط، بالإضافة إلى التصريحات الاستفزازية لوزارة الخارجية إن قتلهم ربما كان لأسباب مادية بعيدًا عن الهوية الدينية.

 

وحمل جبرائيل مسئولية الحادث لوزارة الخارجية، باعتبارها الكفيلة برعاية المصريين في الخارج، وقال إنها متقاعسة عن حماية المواطنين المصريين فى الخارج

 

وفى السياق ذاته، أوضح هاني الجزيري مدير مركز المليون لحقوق الإنسان أن المخطط ضد مصر يكبر، وأن الإرهابيين وجدوا اغتيال الأقباط فرصة لإشعال الفتنة الطائفية وخلق مشكلة جديدة داخل مصر، وبدأوا يلعبون بطريقة اخرى بعد فشل محاولات الإيقاع بين المسلمين والأقباط

 

قال القس جوهر عزمي عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، إن قتل سبعة مسيحيين في ليبيا بدم بارد على الهوية أمر لا يقبله دين سماوي ولا غير سماوي ولا تقبله الإنسانية حتى في أقل درجات تحضرها، قائلًا للقتلة، من أى دين انتم وأى إله تعبدون؟

 

وأضاف هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي يريدونه والفوضى الخلاقة التي نادوا بها" شرق أوسط بلا مسيحيين، مشتعل بالحروب الطائفية يكتوي بحرب سنية وشيعية طاحنة وممتدة، تحكمه جماعات دينية متخلفة، يتكون من دويلات طائفية صغيرة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023