لا يزال أهالي أشمون يشكون من سوء الأوضاع الصحية وانعدام الرعاية الطبية في مستشفى أشمون التخصصي.
تقول ساميه خلد – والدة أحد المرضى: "جئنا للمستشفى منذ أسبوعين وابني يعاني من سخونيه شديده، تم تشخيص الحاله بطريقه خاطئه، ما تسبب لابني بتشنجات واعراض جديده بدأت بالظهور عليه".
وتابعت في حوار لـ"رصد" " نصحني احد العاملين بالمستشفى وقتها بالذهاب الي مستشفى خاصه او طبيب في عيادته وبالفعل ذهبت الي طبيب فقال لي إن تشخيص المرض كان خطأً من البدايه".
أما والد الطفل اسامه السيد – الذي يعاني من فيروس (أ) -فقد ذهب به إلى مستشفى أشمون التخصصي، فوصفوا له علاجًا أدى لمضاعفة الحالة الصحية لنجله.
وتابع : " احد الاطباء قال لي اذهب بطفلك الي معهد الكبد بشبين الكوم لان حالته تزداد سوءًا"، مضيفا :" وعندما ذهبت الي مستشفى الكبد قالوا لي ان التشخيص كان سيقتل ابنك".
ومن جهته يقول احمد شوكت ، أحد أطباء الامتياز بالمستشفى ،"معظم معدات المستشفى قديمه جدًا، وعلى الرغم من مطالبة الاطباء بتطوير المستشفى إلا أنه لا توجد اي استجابه".
ويضيف " بالفعل تكررت حالات اهمال من اطباء المستشفى مما أساء لسمعة المستشفى، ومع ذلك لا يتم تطوير المستشفى ولا حتى الاطباء".
وأوضح سمير سيد ، احد العاملين بالمستشفى ، " أنه حدثت حالات وفاة نتيجة للإهمال، واخرى نتيجه لضعف الامكانات فضلا عن المستوى السيء للنظافة والذي زاد من سوء سمعة المستشفى، وكثيرا ما رفع الأهالي الشكاوى ضد المستشفى وإدارتها ولكن من دون أي تحسن يُذكر".
