اقتلوه واعتقلوه فإذا لم يتوقف افصلوه ، هذا هو تعامل الانقلاب في مصر مع الطلاب المعارضين للانقلاب العسكري بعد قرار جامعة الأزهر اليوم بفصل 51 طالبًا.
استمرار للانتهاكات ضد الطلاب بعد الانقلاب العسكري والتهمة هي معارضة الدولة وتكدير الآمن العام والتظاهر بدون ترخيص والتحريض على العنف ، حتى وصلت الاتهامات للقتل.
وقد قتلت قوات امن الانقلاب منذ الانقلاب العسكري213 طالبًا من بينهم 6 طلاب داخل مقرات الاعتقال و22 طالبًا داخل الحرم الجامعي و6 طالبات.
كمااعتقلت قوات امن الانقلاب أكثر من 3000 طالب تم الإفراج عن بعضهم وما زال أكثر من 2000طالبًا منهم داخل مقرات الاعتقال من بينهم 25 طالبة.
كما وصلت حالات الفصل 690 طالبًا من بينهم 323 طالبًا فصلًا نهائيًا و71 طالبًا لمدة عام و13 طالبًا لمدة عامين و150 طالبًا غير معروف مدة فصلهم و150 فصل لمدة تيرم ، كما صدر قرار بعودة حوالي 100 طالب وذلك بحسب مرصد طلاب حرية.
أكد أحمد البقري نائب رئيس اتحاد طلاب مصر ورئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر علي خوف العسكر من الشباب والطلاب بعد فشلهم علي مدار عامين من قمع ثورتهم فلجاؤا إلى تدمير مستقبلهم حتي يكسرو اراداتهم.
وأضاف البقري في تصريح خاص لموقع "رصد" أن الصراع الان بين جيل اراد ان يعيش حرًا وبين عسكر يريدو ان يحكموا عبيد.
واستنكر البقري تعامل الانقلاب مع الطلاب قائلًا :كل التعاملات تعاملات امنيه فاشله تدل علي اننا اما دولة فاشيه عسكريه تواجه طلابها وشبابها بالسلاح وتترك الحدود والجنود.
وتساءل البقري عامين من الاجراءت الاستبداديه القمعيه ما الذي تحقق من حلوله أمنية غير قتل ٢١٣ طالب واعتقال اكثر من ٣٠٠٠طالب حتى الآن.
وشدد البقري على أن الطلاب غير معترفين بحالات الفصل التي تتم بحقهم ، مؤكدًا عودة هؤلاء الطلاب عقب كسر الانقلاب العسكري قريبًا.
وقد أدان "مرصد طلاب حرية" الممارسات التعسفية المتبعة من قوات أمن الانقلاب، منتقدين قيام إدارة مركز شرطة " أبو حماد " بمعاقبة الطلاب المضربين عن الطعام و المعتقلين لديها عن طريق إحتجازهم بأعداد كبيرة تصل إلى 52 فرد بغرفة واحدة لا تتجاوز مساحتها 24 مترا، وحرمانهم من الحصول على رعاية صحية ومعاملة آدمية، إضافة إلي منع ذويهم من الزيارة الرسمية والإستثنائية , والتضييق عليهم وتفتيش المعتقلين بطريقة مهينة.
وقال عبدالله سامي أحد الطلاب المفصولين من جامعة الأزهر والمحكوم عليه بخمس سنوات إن استمرار الهمجية الادراية التي تمارسها ادارة الازهر الإنقلابية بقيادة عبدالحي عزب لن تثنينا عن مواصله دورنا في الحراك الطلابي الرافض للظلم وقتل زملائنا امام اعينا.
وتوقع سامي في تصريح خاص لـ"رصد" ان الطلاب لن ترهبهم هذه القرارات الفاشلة او تؤثر في حراكهم الطلابي ، مشيرًا إلى أنه وان كان فيها ظلم واجحاف للطلاب الا انها تقوي من اردتهم الرافضة لهذا الانقلاب الغاشم وتدفعنا دفعاً لاستكمال الحراك الطلابي.
وشدد سامي أن الحراك مستمر والجميع رأي وسمع كيف كانت التحركات الطلابية الثورية الرافضة للظلم منذ اللحظة الاولي للانقلاب العسكري ، مؤكدًا أن الطلاب ستظل في الميادين الثورية حتي دحر هذا الانقلاب العسكري.