اثنان وأربعون عاما قضاها مراد موافي مرتديا بذلته العسكرية، ومتقلدا مناصب عدة وتدرجا في سلم العسكر الوظيفي.
أنهى موافي سلمه الوظيفي الرسمي بإقالته في 2012 من إدارة المخابرات العامة عقب مذبحة رفح الأولي التي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا في مدينة رفح في رمضان.
أطلق رجال السياسة على موافي لقب "رجل المخابرات في البرلمان"، عقب إعلانه ترشحة في انتخابات برلمان العسكر .
يتنافس عواجيز العسكر على ضم موافي، الرجل الستيني، إلى قوائمهم الانتخابية لبرلمان العسكر القادم، اذ اعلن كمال الجنزوري ،رئيس وزراء مصر الاسبق والقريب من سلطة الانقلاب، عزمه ضم موافي لقوائمه في انتخابارت برلمان العسكر بقطاع غرب الدلتا، إلا أن الاخير لم يعلن موقفه من التحالف مع الجنزوري بعد .
ولد مراد موافي في 23 فبراير 1950 بمحافظة المنوفية، و تخرج في الكلية الحربية عام 1970.
جُل مناصب الرجل الستيني، انحصرت في المناصب العسكرية، إذ عين رئيسا لأركان الجيش الثاني الميداني ثم قائدا للمنطقة الغربية العسكرية فنائبا لمدير المخابرات الحربية ثم مديرا لها من الفتره 21 مارس 2004 – 3 يناير 2010.
وقبل أن يعين مديرا للمخابرات العامة المصرية خلفا للواء عمر سليمان، شغل منصب محافظ شمال سيناء في الفتره من 3 يناير 2010 – 31 يناير 2011
قال موافي عن مذبحة رفح الاولى ، التي أقاله الرئيس محمد مرسي بسببها في 8 أغسطس 2012: "كنا نملك معلومات عن حادث رفح.. وابلغنا السلطة المسئوله لاننا جهة معلومات فقط ".
ويشير النشطاء السياسيين بأصابع الاتهام في إجهاض ثورة "25 يناير" إلى "موافي" الذي سعي إبان الثورة إلى ما وصفه بـ" بتقريب وجهات النظر بين شباب الثورة والدولة للم الشمل" .
