أثارت تصريحات اللواء "محمد إبراهيم" وزير داخلية الانقلاب ، اليوم العديد من ردود الأفعال حيث أكد إن مصر تعيش ما أسماه بالعصر الذهبي لترابط وتضامن وتكاتف مؤسسات الدولة سواء الجيش أو الشرطة أو القضاء مع بعضهم البعض.
وأضاف إبراهيم، :إن "الثلاثة (يقصد القضاء، والجيش، والشرطة)، هم دعائم تقوم عليهم أي دولة – والحمد لله – يوجد ترابط وتناسق لم يشهد تاريخ مصر مثله من قبل"، مشيرًا إلى أنهم حققوا تأمين للشعب المصري مرض، وأنهم ينشدون الأحسن خلال الفترة المقبلة.
وسخر النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات الوزير، حيث أكد النشطاء علي أن تصريحات الوزير تثبت تآمر مؤسسات الدولة ضد الشعب، حيث أنه في أي دولة محترمة تكون مؤسسة القضاء مستقلة عن باقي مؤسسات الدولة، وهذا ما ينفيه وزير الانقلاب في تصريحاته حيث قال أنها مرتبطة بالجيش والشرطة.
وقالت الكاتبة الصحفية ريهام حماد، إن الشرطة والجيش طبيعة عملهم مختلفة تمامًا عن بعض ومش بيتكاتفوا إلا لما يكونوا مسيسين بالكامل وموجهين لمصلحة النظام.
وأوضح الناشط عمر صلاح، قائلًا:"احنا عارفين إن كله فاتح على بعضه مشيرًا إلي أن تسريبات الجيش تثبت صحة هذه التصريحات.
وأضاف عصابات تدافع عن مصالحها ومصالح ابنائهم بالوراثه، وقضاء يتآمر علي الشعب بتحالفة مع الشرطة والجيش، حسبنا الله ونعم الوكيل فى المغفلين في من يطبلون لهذا النظام.
وقال محمد فاروق إن كلام الوزير صحيح وبالدليل، وأكبر دليل علي هذا أن كل الحراميه حصلو علي برأة والثوار والمتظاهرين في المعتقالات بأمر القضاء، يمهل ولا يهمل".
وقال محمد علي أن القضاء يراقب على الشرطة والحكومة فكيف يتكاتف معاها مشيرًا إلي أن هذا اعترف بنفسه ان مفيش سلطة مستقلة في التلاتة، قائلًا :"الراجل ده كل ما يتكلم ويجي يكحلها يعميها".
وأضاف محمد :"وان سالت عن العدل فى مصر كل لهم فاتح مدينه انتاج اعلامى".
وأكد الناشط محمد حسين أنهم حقيقة جميعهم متكاتفين … ولكن ضد الشعب.
وأوضح حسين أنه من المفترض إن القضاء سلطة قضائية منفصلة احكامها عادلة على أى مذنب ايًا كان … قائلًا :"طبعا ده المفروض اللى ملناش دعوة به خلينا فى الواقع المرير".
وقالت هدير محمد :"أنت ناقص تعترف وتقول نحن عصابات تحكم حكم جبرى لشعب أعزل، وأضافت :"الجيش والشرطة والقضاء واﻷعلام .. كل هدفهم أن الشعب يعيش في خوف وذل وفقر .
وأوضحت هدير قائلة :"نعم نحن نعيش عصرًا ذهبيا ولكن ليس لتكاتف القضاء والشرطة ولكن لأنهم بظلمهم استطاعوا تكاتف الشعب وتوحيد كلمته ضد الانقلاب الغاشم.
وأضافت :"فعلاً متكاتف بدليل أن الشرطة يغتصب حريم مصر وبناتها في الشوارع والسجون وأقسام الشرطة أمام أعين الجيش المصري والقضاء الشامخ.