يعاني المواطنون من أزمات ومشكلات صحية عديدة، دون ما يتم حلول جدية لمنع حدوثها أو تكرارها من قبل المسئولين، فيما يكون الضحية "المواطن".
فمن مرض " الحصبة " بمدينة "مرسى مطروح"، إلى الغربية بوسط الدلتا ومرض "حمى الماعز" أو "طاعون الماعز".
حيث أعلنت مديرية الطب البيطري بالغربية حالة الطوارئ فى نطاق قرى ومدن المحافظة، الاثنين، بعد ظهور مرض طاعون "المجترات الصغيرة"، أو ما أطلقوا عليه "طاعون الماعز"، بقرى مركز السنطة وتحديدًا قرية " تطاى" التابعة لمركز السنطة، والتي تحوي عشرات الإصابات للماعز، فضلًا عن نفوق أعدداد بالقرية.
الأمر الذي أدى لحالة من الفزع بين جموع المربين وأصحاب المواشي، تخوفًا من تفشي الطاعون، فيما منعت إدارة الطب البيطري نشر الخبر، بحسب ما قال لنا عددٌ من الأهالي.
الجدير بالذكر ظهور المرض في قرية "تطاي" التابعة لمركز "السنطة"، وتسبب حتى الآن في نفوق ماعزين ملك "محمد سليمان – تاجر مواشي "، حيث وضح لنا أنه يمتلك ما يقرب من 45 ماعز، مؤكدًا فحص ماشيته بعد نفوقهما ليتبين عن إصابة 12 آخرى.
وتساءل مربي مواشي آخر قائلًا: "مفيش أي حد قالنا دلوقتي نعمل إيه مع المواشي اللي معانا بالضبطـ ولا نطعمهم كلهم وإيه هي الاجراءات اللي نعملها لو حاجة اتصابت ؟ ".
وبتصريحٍ لأحد الاطباء البيطريين ويدعى "ع .ح "، أفاد قائلًا: "طاعون المجترات الصغيرة من أعراضه ارتفاع درجة حرارة الماعز ، والتهاب بالحلق ونزول إفرازات من الفم، ولا ينتقل للإنسان إلا بعد تناول لبن أو لحوم إحدى الحيوانات المصابة"، مضيفًا أن وعى المربين وإقبالهم على التطعيمات والإبلاغ الفورى عن أية إصابة جديدة في نطاق المحافظة، هي من طرق حصار المرض ومنعه من الانتشار.