أكد الدكتور سعيد الحاج، الباحث السياسي، أنه رغم التطورات التي لحقت بالقضية الفلسطينة، إلا أن انتفاضة الحجر لم تفقد سحرها.
وقال "الحاج" في تدوينة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رغم عشرات السنين التي مرت، والأحداث والتطورات في القضية الفلسطينية والمنطقة التي توالت وتتالت، لم تفقد انتفاضة الحجر رمزيتها أو سحرها أو وهجها".
وتابع: "ربما هم الأطفال الذين تحدوا الدبابة، أو الشعب الذي تحدى -بعد عشرات السنين- جلاده، وربما هي الهبة الشعبية العفوية التي كان فيها الشعب على قلب رجل واحد قبل مشاريع التسوية والتفريط، وربما هي الحالة المزرية التي يعيشها المشروع الوطني الفلسطيني اليوم، أو ربما هي أسباب أخرى لا ندرك كنهها، هي ما تشدنا إلى تلك الأيام">
واختتم الحاج تدوينته: "انتفاضة الحجر، انتفاضة المساجد.. تلك الأيدي العزلاء والصدور العارية التي تحدت الموت والاحتلال والاستسلام، وانتصرت عليهم جميعًا".