نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرًا بعنوان "جواسيس كوريا الشمالية الإلكترونيون".
حيث سلطت أضواء على وحدة كورية شمالية خاصة تدعى "المكتب 121" مهمتها القرصنة الالكترونية لأجهزة معادية. فبعد اكتشاف القرصنة الالكترونية التي تعرضت لها أجهزة حاسوب شركة سوني للأفلام، وبعد أن ساد شك قوي أن القرصنة كانت فعل انتقام كوري شمالي بسبب فيلم أنتجته الشركة عن محاولة لاغتيال الرئيس كيم جونج أون.
وتقول الصحيفة في تقريرها إنه "بالرغم من الفقر الذي تعانيه كوريا الشمالية فإنها خصصت موارد لتدريب وحدة خاصة على القرصنة الإلكترونية".
وتنسب الصحيفة إلى معارضين كوريين شماليين تمكنوا من مغادرة البلاد قولهم إن المكتب (121) يضم أكثر خبراء الكمبيوتر والإنترنت تأهيلًا، ويتبع المخابرات العسكرية مباشرة.
وتنفذ الوحدة مهمات جاسوسية أو هجمات ضد أجهزة الأعداء، حسب الإندبندنت.
ويقول التقرير إن القراصنة العسكريين يحصلون على مقابل مادي مرتفع ويحصلون على امتيازات كثيرة، وأنهم ينتقون بعناية بين الأكثر موهبة من سن السابعة عشرة ويخضعون لتدريبات خاصة حتى يصبحوا خبراء في القرصنة.
ونفى أحد الدبلوماسيين الكوريين الشماليين أن تكون بلاده وراء الهجمات على حواسيب سوني، لكن مصدرًا أمنيًا في الولايات المتحدة أكد أن كوريا الشمالية هي أحد المشتبه فيهم في القضية.
وينسب التقرير إلى أحد العاملين السابقين في الوحدة المذكورة أن العاملين فيها هم من بين 100 شخص يتخرجون سنويًا من الجامعة التقنية، في نهاية برنامج دراسي مدته خمس سنوات.
ويتقدم للقبول في الجامعة أكثر من 2500 شخص سنويًا.
