أعلنت حركة "طلاب ضد الانقلاب"، عن عدد من الثوابت لديها، والتي ترى أنه لا يمكن لفصيل أن يتخلى عنها، وأنها تمثل مساحة مشتركة لا يختلف عليها أي فصيل ثوري حقيقي.
وأضاف الحركة -في بيان لها اليوم- أن تلك الثوابت تأتي انطلاقًا من مبادئها، "وسعيًا لاسترداد ثورة يناير وتوحيد قواها، وغلقًا لباب المهاترات والمزايدات".
وتلك الثوابت هي؛ "رفض حكم العسكر والتحرك لإسقاطه، ورفض انقلاب 3 يوليو العسكري على ثورة يناير وأهدافها ومكتسابتها، والعمل على إسقاطه، ورفض كل المجازر التي ارتكبت في حق الثورة والثوار منذ ثورة يناير وحتى الآن وإعلان هذا الرفض، والعمل على القصاص ممن ارتكبها".
وتابع البيان: "نؤمن أن الجميع أخطأ في حق الثورة في مرحلة ما، ولكن الوضع الراهن لم يدع مجالاً لمزيد من التفرق، ومن هنا فإننا لا نطلب من أي فصيل أن يتخلى عن قناعاته وأفكاره وقراءته للمشهد، أو أن يتخلى عن هدف قدم في سبيله الكثير من التضحيات".
وأردف: "فالاختلاف السياسي في وجهات النظر ظاهرة طبيعية، ولكننا على يقين أن المساحة المشتركة من الأهداف التي نطرحها كحركة طلاب ضد الانقلاب تتسع للجميع".
وأكد بيان الحركة، أن العسكر لم يفرق في قتله ومجازره بين الثوار، من محمد محمود إلى مجلس الوزراء إلى العباسية إلى أكبر مجازر عسكرية عرفها التاريخ المصري الحديث في فض رابعة والنهضة ورمسيس وما تلاهم من أحداث ومن قبلهم الحرس الجمهوري والمنصة، مضيفة: "فلا يعقل أن نفرق نحن في طريق ثورتنا بين إجرام العسكر ضد الثورة ونتفرق في مواجهته."
وأوضحت الحركة، أن أيديها ستظل مفتوحة للجميع "لتوحيد الجهود وتحقيق الأهداف المشتركة والعمل الحقيقي على الأرض ضد النظام العسكري، وأنه ليس هناك وقت للدخول في معارك كلامية وإعلامية فارغة يقوم بها البعض".
كما اعتبرت الحركة أن أي فصيل "لا يرفع هذا الحد الأدنى من الأهداف والثوابت الوطنية أو يعارض رفعها فإنها غير معنية بالتنسيق معه وتعتبره غطاءًا وامتدادًا لنظام عسكري قائم على استنزاف أرواح وموارد ومقدرات هذا الشعب".
