طالب أهالي شهداء ومصابي ثورة 25 يناير، المواطنين بالتظاهر والاعتصام يوم الجمعة المقبل احتجاجا على براءة المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي و 6 من مساعديه في قضية قتل المتظاهرين.
وأصدرت رابطة الشهداء والمصابين بيانا، اليوم الأربعاء، جاء فيه: "نؤكد نحن أهالي الشهداء والمصابين أن شبابنا لم يصبهم ما أصابهم في معركة بين عائلتين حتى يمكن أن نحيل حق دمائهم إلى أولي الدم، ولكنهم ارتقوا وأصيبوا في ميادين الثورة، وهم يحملون رسالتها الكبرى في تحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ولذلك فإن مصير هؤلاء الشهداء لا يتعلق بنا، نحن أهلهم، إنما هو معقود ومنوط بثورة يناير وأهلها”.
وناشدت الرابطة القوى الثورية الاصطفاف والمطالبة بحقوق الشهداء والمصابين في القصاص العادل، دون مساومة أو تفريط، والقيام بكل الفاعليات التي من شأنها الحصول على هذه الحقوق.
وأضاف البيان: "ننادي نحن أهالي الشهداء والمصابين رفقاء الثورة جميعا، هؤلاء الذين شاركوا في ثورة يناير وأخلصوا لها ولمبادئها، أن يواجهوا كل من يحاول الالتفاف عليها، أو حصارها أو نقضها من أساسها”.
واختتمت الرابطة بيانها بالتأكيد على ضرورة تجاوز الاختلاف السياسي الذي لا يقود إلا إلى مزيد من التنازع، والاصطفاف الوطني لاستعادة ثورة يناير وتحقيق أهدافها.
