غادر رئيس الفاتيكان، البابا فرانسيس تركيا، متجهاً إلى العاصمة الإيطالية، روما.
وأقيم للبابا مراسم وداعٍ رسمية، في مطار "أتاتورك" الدولي في مدينة اسطنبول، اليوم الأحد، حيث كان في وداعه كل من "واصب شاهين" والي اسطنبول، وعدد من مسؤولي الولاية، حسب "الأناضول".
إلى ذلك، أجرى البابا والوفد المرافق له، زيارة لبطريك كنيسة الأرمن "ميسروب مطافيان"، في مستشفى "سورب بيركيتش" الذي يتلقى فيه العلاج، قبل مغادرتهم الأراضي التركية.
أوضح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان القس "فدريكو لومباردي"، أن التقارب بين البابا فرانسيس زعيم الكنيسة الكاثوليكية، والبطريرك برثلماوس زعيم الكنيسة الأرثوذكسية، يسير بـ "قوة لا تصدق" نحو الوحدة.
وأضاف لومباردي، أن البابا بدأ برنامجه تمام الساعة السابعة من صباح اليوم، بقداس أقامه في ممثلة الفاتيكان في مدينة إسطنبول، ليعقد بعد ذلك لقاءً استمر 15 دقيقة، مع الحاخام الأكبر لطائفة اليهود في تركيا (الحاخامباشي) "إسحق حاليفي".
ولفت لومباردي إلى أن اللقاء الذي دار باللغة الإسبانية بين البابا، والحاخام الأكبر، جرى في أجواء ودّية وحميمة، وأن لقاءً رابعًا عقد بين البابا، والبطريرك برثلماوس، معتبرًا أن هذه اللقاءات تشكل خطوة هامة نحو توحيد الكنيستين.
