شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد بريطانيا وإسبانيا.. برلمان فرنسا يناقش الاعتراف بفلسطين

بعد بريطانيا وإسبانيا.. برلمان فرنسا يناقش الاعتراف بفلسطين
يناقش النواب الفرنسيون بعد نظرائهم البريطانيين والإسبان قرارًا رمزيًا يطالب حكومتهم بالاعتراف بدولة...

يناقش النواب الفرنسيون بعد نظرائهم البريطانيين والإسبان قرارًا رمزيًا يطالب حكومتهم بالاعتراف بدولة فلسطين، في وقت تعتزم باريس الإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لتحريك عملية السلام المتعثرة.

ستناقش الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم الجمعة، قرارًا غير ملزم طرحه نواب من الغالبية الاشتراكية "يدعو الحكومة الفرنسية إلى الاعتراف بدولة فلسطين بغية التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع".

وتجري مناقشة النص قبل عملية تصويت مقررة الثلاثاء في 2 ديسمبر.

ومن المتوقع أن يتحدث وزير الخارجية لوران فابيوس خلال المناقشات عن عقد "مؤتمر يسمح تحديدًا بإيجاد مخرج لهذا النزاع"، بحسب ما أعلن الرئيس فرنسوا أولاند مساء الخميس.

وقال أولاند خلال مقابلة أجرتها معه شبكتا "فرانس 24" و "تي في 5" و "إذاعة فرنسا الدولية": "هناك مبادرة دبلوماسية يجب أن تقودها فرنسا" بدون كشف أي تفاصيل إضافية.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية على موقعها الإلكتروني أن القرار، الذي تقدم به الحزب الاشتراكي الفرنسي، يأتي في إطار الاتجاه الذي تسير فيه مؤخرًا برلمانات أوروبية توصي حكوماتها بالاعتراف بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل

يُذكر أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي كان قد انتقد في وقت سابق من هذا الأسبوع التصويت على قرار غير ملزم بالاعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية

وإن كان من المؤكد أن تتم المصادقة على مشروع القرار الثلاثاء، إلا أن الجمعية الوطنية منقسمة حوله، ما يعكس حساسية الموضوع في فرنسا التي تؤوي أكبر مجموعتين يهودية ومسلمة في أوروبا.

ومن المتوقع أن يؤيد نواب اليسار الذين يمثلون الغالبية هذا النص باستثناء الأقرب بينهم إلى الكيان الصهيوني الذين ينتقدون جدوى هذا الإجراء.

أما المعارضة اليمينية، فمن المتوقع أن تصوت ضده باستثناء بعض النواب، معتبرة أنه لا يعود للبرلمان أن يتحرك في مجال هو من صلاحيات السلطة التنفيذية.

ويشير القرار إلى "فشل محاولات تحريك عملية السلام" منذ 1991 بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين وينتقد "مواصلة الاستيطان بطريقة غير مشروعة في الأراضي الفلسطينية".

كما يؤكد القرار على "الضرورة الملحة للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع" من أجل إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل" على أساس حدود 1967 وتكون القدس عاصمة لهاتين الدولتين".

وتجري مناقشة النص في وقت يسجل تدهور متواصل في الشرق الأوسط مع تضاعف أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة في القدس والضفة الغربية المحتلة، ما حمل بعض المراقبين على التحذير من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023