أكد الناشط السياسي، أحمد غانم، أن تظاهرات اليوم، ضمن فعاليات انتفاضة الشباب المسلم، مجرد بداية لتغيرات كبرى في ملعب الصراع السياسي في مصر.
وقال "غانم" في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن انتفاضة الشباب المسلم "نجحت قبل أن تبدأ في إثبات أنه لا يمكن وجود استقرار اقتصادي أو استثمارات في مصر بدون تسوية سياسية عادلة، كما أنها هزيمة نفسية للانقلاب بفرض حظر تجول من الثوار على الانقلاب وقادته، بإلغاء جميع فعالياتهم وجولاتهم، وربما وضعهم في أماكن مؤمنة تحسبًا لتطور الأوضاع"، مشيرًا إلى أن هذا يعتبر "هزيمة نفسية لنظام أمني عسكري لم يستتب له الأمر، برغم استنفاذه لجميع آليات القمع المتاحة له".
وأضاف الناشط السياسي، أن الانتفاضة "أحيت الأمل الثوري في قلوب ملايين الشباب الذين كادوا أن ييأسوا من التغيير، كما أحيت الأمل في نفوس أكثر من 40 ألف معتقل أن الثورة لم تنساهم، كما أنها نجحت فى إعادة رسم الملعب السياسي، وعودة الشباب للتصدر (سواء اختلفت مع قضية الهوية أم لا) وتقهقر القوى القديمة للمقعد الخلفي لقيادة الشارع (قيادات الإخوان -تحالف الشرعية – يساريين – 6 إيريل…) حيث تفتح هذه الفعالية الباب مرة أخرى للشباب لاستعادة قيادة الثورة".
وأشار "غانم" إلى أن انتفاضة الشباب المسلم، شهدت عودة وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير، "حيث أنها بدأت كهاشتاج وتحولت لأكبر كابوس يضج مضجع السيسي وعصابته".
