شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر يبارك مظاهرات 28 نوفمبر

الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر يبارك مظاهرات 28 نوفمبر
قال الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر إن علماء الأزهر الأحرار ودعاته الشرفاء يباركون انتفاضة الشباب المسلم التي جرت الدعوة...

قال الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر إن علماء الأزهر الأحرار ودعاته الشرفاء يباركون انتفاضة الشباب المسلم التي جرت الدعوة إليها بدءا من الجمعة القادم إلى أن يشاء الله بكسر هذا الانقلاب الدموي الغاشم وذلك نصرة لهوية الأمة الإسلامية وإعلاء للقيم العليا بها؛وإعمالا لسنة التدافع التي ذكرها رب العزة بقوله {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض …}(البقرة ٢٥١)

وأضاف الدكتور وصفي أبو زيد عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين " في تصريحات صحفية أن الثورة المصرية تخوض معركتها الفاصلة مع قوي الاستبداد والطغيان داخلياً وخارجياً ، لتؤمن إيماناً راسخاً لا يتزعزع ، أن الانقلاب العسكري الغادر ، بكل دوائره ، قد تورط في خيانته الكبري ، وأصبح لايستطيع التراجع عنها خطوة واحدة ، وهي محاولة طمس الهوية الإسلامية ومحاربة المشروع الإسلامي بصورة علنية لأول مرة منذ عشرات السنين ، وقد تجلت هذه الخيانة للقاصي والداني وبخاصة بعد الذي نطق به عبد الفتاح السيسي ، حيث قال بالحرف الواحد "لن نسمح أن تكون سيناء منطقة خلفية لتهديد أمن اسرائيل "

وأشار إلى أن العنوان الصحيح لجرائم الانقلاب والانقلابين بما تشمله من تفاصيل ومراحل ، سرية أو علنية ،يفرضها النظام الصهيوأمريكي بصورة مباشرة ، ويلعب بأدواتها جميعاً ، بطريقة جعلت الدور الأكبر لعصابة الانقلابيين هي استئصال الحركة الاسلامية بكل أطيافها وتوظيف عملائه المغروسين في جسد الأمة في شتى المجالات لإنفاذ هذه المؤامرة الكبرى التي جعلت مصر بكل تاريخها وشعبها و بكل وزنهاالتاريخي مجرد حارس تابع لأمن الكيان الصهيوني ؛ بما يوجبه هذا الدور الأثيم من قتل واعتقال ومطاردة للشرفاء ، وتحويل ربيعها خريفا مجدبا ، وحلما ضائعا ، وصرف الجيش المصري عن دوره الأساس وإجباره على أن يكون سلطة احتلال لشعبه بدلا من حمايته وحماية حدوده وأمنه

وتابع : نقدر الدعوة لهذه الانتفاضة ونهيب بالثوار الأحرار من شتى الجهات والهيئات أن يكونوا على أعلى درجات الوعي والحيطة والحذر من مؤامرات الانقلابيين الموتورين الذين باغتتهم هذه الدعوة ؛ فأصيبوا بما يشبه الجنون والسعار ؛وأطلقوا أبواقهم الإعلامية المحرضة لاستحلال دماء المسالمين الشرفاء ،وصرح كبار شيوخ العسكر بأن رفع المصاحف من فعل الخوارج ! مع أن الحقيقة التاريخية المعروفة أن الخوارج لم يرفعوا المصاحف قط ، وما خرجوا على سيدنا علي رضي الله عنه إلا بعد رفع المصاحف والدعوة إلى التحكيم من قبل جيش الشام بقيادة سيدنا معاوية رضي الله عنه ،لكن الانقلابيين وشيوخهم يزيفون التاريخ عمدا ليخدعوا عوام الناس ويخيفوهم ولا ندري ماذا يخيف في رفع المصاحف لإبراز الهوية أصلا ؟

 

كما أكد على مبدأ السلمية المبدعة لهذا الحراك الثوري – على خلاف مزاعم كهنة الانقلابيين من الإعلاميين الكذبة – وعدم الانجرار وراء استفزازات الذين يريدون جر الثوار إلى العنف ليجدوا مسوغا لمزيد من سفك الدماء الذي أوغلوا فيه بطريقة غير مسبوقة



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023