نقل المئات من موظفي وزارة أوقاف الانقلاب بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، منذ قليل وقفتهم الاحتجاجية لمحيط مجلس وزراء الانقلاب، بعدما طالبتهم قوات الأمن بإخلاء محيط نقابة الصحفيين.
جاء ذلك للمطالبة بتثبيتهم وإلغاء قرار عدم تعيينهم حتى الحصول على باقي مستحقاتهم، حيث قامت وزارة الانقلاب باستبعادهم منذ أول الشهر الجاري.
وأكد المحتجون أنه صد ر قرار لهم بالتعيين منذ 2004 والآن قامت الوزارة بإلغاء هذه التعيينات وتطالبهم بالخروج من وظائفهم.
وكان المئات من عمال المساجد بالإسكندرية التابعين لوزارة الأوقاف نظموا صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين اعتراضًا على القرار الصادر بإعادة الهيكلة وتعيينهم من جديد.
وردد المشاركون هتافات منها "أنقذنا يا ريس"، "واحد اثنين الصحافة فين"و"ورجعنالك يا رب"،" "الصحافة فين العمال أهم، واحد اتنين مرتباتنا فين"،رافعين لافتات مكتوب عليها "إحنا ضحية نظام فاسد"و"ألحقنا يا ريس"، "5000 أسرة أتشردوا ضحية النظام".
وأكد المحتجون أمام النقابة أنهم من عمال المساجد بمحافظة الإسكندرية، وأنهم يعملون منذ 10 سنوات على إقرار صادر من مديرية الأوقاف بالإسكندرية يتضمن تنازلهم عن مستحقاتهم المالية خلال سنوات عملهم السابقة وإجراء اختبارات جديدة وإبرام عقود جديدة.
وكان العمال التابعون لوزارة أوقاف الانقلاب بمديرية أوقاف الإسكندرية، قد تقدموا ببلاغات ضد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وهددوا بالدخول في إضراب مفتوح إذا لم يتم حل مشكلتهم.
ويشتكي عمال المساجد المتعاقدون مع الأوقاف منذ 2002، من إجبارهم على توقيع إقرار بموافقتهم على إلغاء الفترة السابقة لهم من تأمينات اجتماعية وخلافه، وأن يكون تعيينهم في أي مكان بالجمهورية، وذلك مقابل أن يتم عمل عقد تعيين جديد.
فيما أصدرت المديرية منشورا بفصل كل من رفض أن يوقع علي قرار التعيين الجديد وعندما ذهبوا للإدارة وجدوا ملفاتهم ملقاة خارجها.
