شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تأجيل محاكمة بديع و190 آخرين في”قسم العرب” لـ”ديسمبر”

تأجيل محاكمة بديع و190 آخرين في”قسم العرب” لـ”ديسمبر”
أجلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم الثلاثاء، نظر محاكمة...
أجلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم الثلاثاء، نظر محاكمة الدكتور محمد بديع – المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين – و190 آخرين، بينهم الدكتور محمد البلتاجي، والداعية صفوت حجازي، بزعم اتهامهم بالتحريض على اقتحام قسم شرطة العرب لجلسة ديسمبر، لسماع شهود الإثبات، وإخلاء سبيل المعتقل خالد السنباري لظروفه الصحية.
 
بدأت الجلسة بدخول الدكتور محمد بديع، الدكتور محمد البلتاجي والداعية الإسلامي صفوت حجازي مرددين تكبيرات العيد، وهتافات الله أكبر ولله الحمد، واستقبلهم المعتقلون بهتاف الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا.
 
واستمعت المحكمة إلى شهود النفي حول الواقعة المعتقل على خلفيتها كل من: الدكتور بديع، والدكتور البلتاجي وصفوت حجازى، والدكتور أكرم الشاعر – عضو مجلس الشعب عن دائرة بورسعيد – وأحمد توفيق صالح الحولاني – عضو مجلس الشورى – وجمال عبيد – عضو مجلس الشعب.
 
وشهدت الجلسة ادّعاء أحد المحامين أمام محكمة جنايات بورسعيد – المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، والتي تنظر محاكمة الدكتور بديع و190 آخرين، بزعم التحريض على اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد – مدنيًا ضد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد بمبلغ ألف وواحد جنيه.
 
وأكد المحامي حسين فاروق أنهم لم يتمكنوا من الحصول على صورة من محضر الجلسة الماضية، وأقوال شهود الإثبات.
 
وتبين عدم حضور شهود الإثبات خلال جلسة اليوم، واستمعت المحكمة لشاهدة النفي الأولى عبير مرزوق عبد الباسط "ربه منزل"، والتى قالت: "أنا شاهدت مسيرة أسفل المنزل، وأطلقت الشرطة والجيش رصاصًا حيًا على المشاركين فيها، وشاهدت مواطنين قد استشهدوا في الحال عقب إطلاق الرصاص" .
 
وأكد جابر صالح منصور – شاهد النفي الثاني – "إننا كنا نسير في شارع الثلاثين في مسيرة سلمية، ووجدنا مدرعتين قادمتين من قسم العرب، وأطلقوا قنابل الغاز والرصاص الحي، وأخذت أولادي الثلاثة وذهبنا للمنزل، وكان عدد المشاركين في المسيرة ثلاثة آلاف، وكانوا يوضحون للمواطنين أن هناك أناس قتلوا برابعة العدوية، ولم يحمل أي من المتظاهرين أسلحة، وكانت هناك سيارة واحدة ربع نقل تحمل الإذاعة، وكان يستنكر ما يحدث، وكان يعلن ارتقاء شهداء برابعة.
 
من جانبها، استمعت المحكمة إلى شاهد النفي الثالث، عبد الرحمن السيد إبراهيم"بائع بمحل سمك"، وقال: "إنه شاهد المسيرة ورأى إطلاق النيران وأناسًا يقعون على الأرض، وذهب لحمل أحدهم إلا أنه أصيب برصاصة في ذراعه، وكانت المسيرة أمام مسجد التوفيق بشارع الثلاثين ببورسعيد، وبينها وبين قسم العرب شارع"، كما أكد أن "المسيرة اتجهت إلى شارع محمد علي، وكانت سلمية".


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023