أعلنت حركة شباب 6 أبريل بجبهتيها "أحمد ماهر"و"الجبهة الديمقراطية"، الاثنين، عدم مشاركتها في المظاهرات التي دعت إليها الجبهة السلفية الجمعة المقبل 28 نوفمبر انتفاضة الشباب المسلم.
ونفي محمد فؤاد، المتحدث الرسمي للجبهة الديمقرطية، الأخبار المتداولة عن مشاركة الحركة في التظاهرات مؤكدًا أن أي عضو سيشارك في مظاهرات سيتم فصلة.
فيما دعت 6 أبريل "جبهة ماهر" لمؤتمر صحفي، الأربعاء المقبل، لإعلان أسباب رفضهم المشاركة في مظاهرات الجبهة السلفية.
وأكدت حركة شباب 6 إبريل أن النظام يخشى التظاهرات التي دعت إليها الجبهة السلفية الخاصة وذلك لأنه يدرك حجم الغضب في نفوس من يدعون إلى هذه التظاهرات نتيجة لممارساته القمعية، مؤكدين أن الداعين إلى هذه التظاهرات يئسوا من توحد فرقاء ثورة يناير وفضلوا أن تكون مظاهراتهم بلون واحد "اللون الإسلامي".
وأضافت الحركة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أن الداعين لتلك التظاهرات فيهم من يعتقدون أن ما يحدث هجمة ضد الإسلام، هم لا يدركون أن ما يحدث هو صراع على السلطة وأن الثورة لن تقوم إلا بكل الشعب المصري على اختلاف توجهاته، فمصر لا تحتاج إلى ثورة إسلامية بل إلى ثورة مصرية".
وأشارت الحركة إلى أن الانقلاب يخشى من تطور الموقف في مراحل لاحقة نحو حمل السلاح ضد الدولة نتيجة للقمع الشديد فعند هذه النقطة ستفقد الداخلية قوتها الرادعة وعندها أيضًا ستدخل مصر في دوامة لن تخرج منها قبل سنوات.
