شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تعليقا على بطاطين الإمارات.. نشطاء: محصلناش سيريلانكا ولا نيبال

تعليقا على بطاطين الإمارات.. نشطاء: محصلناش سيريلانكا ولا نيبال
أثار إعلان القنصلية المصرية بدبي بدولة الإمارات عن حملة التبرع بـ" مليون بطانية" لإرسالها إلى مصر، استياءً شديدا لدى...

أثار إعلان القنصلية المصرية بدبي بدولة الإمارات عن حملة التبرع بـ" مليون بطانية" لإرسالها إلى مصر، استياءً شديدا لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والمصريين المقيمين بالإمارات، وتسبب لهم هذا الإعلان فى حرج شديد، في ظل اعتماد مصر علي التسول من الدول العربية بعد انقلاب الثالث من يوليو.

 

وأعلنت القنصلية المصرية في إمارة دبي، عن بدء حملة "المليون بطانية" للعام الثالث على التوالي لإرسالها إلى مصر لتوزع على الفقراء، مطالبة الشعب الإماراتي بالمساهمة فيها، الأمر الذي يعتبره المصريون المقيمون بالإمارات إهانة كبيرة لتاريخ مصر.    

        

وقالت القنصلية المصرية، حسب الإعلان الذي نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي: "لن نقبل إلا التبرعات العينية من البطاطين فقط، وغير ذلك من الأحذية والأطعمة والأدوية سيتم رفضه"، مضيفة: "ضرورة وضع التبرعات في حاويات كرتونية متوسطة أو أغطية بلاستيكية متينة".

 

وأشارت القنصلية، إلى أنها ستستقبل التبرعات يوم الأحد الموافق 14 ديسمبر المقبل في مقرها.

 

 وكانت الحكومة المصرية قررت مؤخرا قبول البطاطين والملابس المستعملة من دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوى أنها منحة من الشعب الإماراتي للمصريين، فيما يراه المصريون إهانة، وتعبر هذه هي المرة الثالثة التي يرضى بها النظام ببطاطين وملابس مستعملة للمصريين.

 

ومن جانبه أكد الكاتب الصحفي سليم عزوز، أن مصر في عهد عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكرى أصبحت تتسول من الخارج وخاصة دول الخليج مثل السعودية والإمارات، مضيفًا أنه لم يعد للسيسي شىء يقدمه للشعب المصري.

 

وقال "عزوز" – فى حواره مع فضائية "الجزيرة مباشر مصر" – : "إن مصر في عهد النظام الانقلابي الحالي أصبحت من الدول المنكوبة لأن هذه المساعدات تطلبها الدول المنكوبة، فبدأت المساعدات تهل عليهم من الإمارات فى شكل بطاطين".

 

وتابع: "بهذه المساعدات يهينون مصر والشعب المصري أشد إهانة، فنحن أمام كارثة حقيقية، أمام نظام لا يعرف كيف يحكم دولة بحجم مصر".

 

وأثار الإعلان استهجان المصريين المقيمين في الإمارات، الأمر الذي دفعهم للتعليق عليه عبر صفحة القنصلية؛ حيث قالت أسماء سمير جلال: هو إحنا مش بنقرأ كلمة قنصلية إلا للم التبرعات!.. مش المفروض يعني إنكم بردوا تجيبوا حقوقنا كآدميين لما نلجألكوا.. وأنتو الشهادة لله مبتقصروش، بأمارة اللي فضل مرمي ف التلاجة الموتي بالأسابيع ولا أي حد من خلقكم وأمثالكم عبروه .. منكم لله يابعدا".

 

وفي حين هاجم آخر يدعى "أحمد فيتا" القنصلية قائلا: "مش لما تبقوا قنصلية للبنى آدمين الأول.. ممكن أعرف أنتوا بتشتغلوا أيه؟ ده أنتو ملكوش لزمة هنا، بيتهيألى جايين فيزا سياحة بس مفتوحة ومدفوعة الأجر والرفاهية".

بينما قالت حنان فاروق: "دا إنتم محصلتوش سيريلانكا ولا نيبال ؟؟!!!! متبقاش تاخدكم الجلالة بقى وتقولوا مصر أم العرب والشقيقة الكبرى والخرا ده".

 

وطالب آخر يدعى "عبد المنعم حجازي"، السفير شريف البديوى القنصل العام في دبي بمنع ما وصفه بالفضيحة، قائلا: "فين السيد القنصل العام … قول له عيب عليك تسمح بنشر الفضايح دى .. مصر ممكن تغطى بلد بحجمها كمان مرة".

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023