شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

جدل بعد تصريحات غنيم.. ونشطاء: نضعك في زمرة واحدة مع السيسي

جدل بعد تصريحات غنيم.. ونشطاء: نضعك في زمرة واحدة مع السيسي
سادت حالة من الجدل بين السياسيين، بعد تصريحات الناشط  السياسي وائل غنيم في قمة Rise Upبواشنطن التي نظمتها...

سادت حالة من الجدل بين السياسيين، بعد تصريحات الناشط  السياسي وائل غنيم في قمة Rise Upبواشنطن التي نظمتها مؤسسة "فيوجن" الأمريكية، بأن الوضع في مصر لم يصل إلى أهداف ثورة يناير، وأنها ما زالت مستمرة ، وقولة : "يبدو أن النهايات السعيدة تحدث فقط في هوليوود وليست في الحياة الحقيقية.. فمصر ليست في الحالة التي كنا نطمح أن نراها عليها.. لكن هناك شيء ما مفاده أن التغيير يمكن أن يكون تدريجيًا وأن الثورات عمليات مرحلية، ومن أجل هذا ينبغي أن نستمر في القتال من أجل القيم".

تصريحات وائل غنيم أحدث جدلاً كبيراً بين النشطاء السياسيين في هذا الوقت بالتحديد.

فقال  الناشط، أحمد المغير، على تصريحات وائل غنيم، والتي أشار فيها إلى أن مصر تعود للوراء وحالها أصبح على عكس ما يبغاه شباب الثورة، مؤكدًا أنه لن تُقبل منه أي اعتذارات في الوقت الراهن. 

وكتب "المغير"، في تغريده له على موقع "تويتر": "ليعلم وائل غنيم وأشباهه أننا أصبحنا نضعهم جميعا في زمرة واحدة مع السيسي ونظامه .

كما قالت  الناشطة الحقوقية « داليا زيادة» ، إن «حديث غنيم عن إنه مستعد أن يفقد حياته في سبيل الدفاع عن القيم التي يؤمن بها يوحي للغرب أن النظام المصري يقمع الشباب، ولا يجعلهم يعبرون عن رأيهم».

وأضافت في تصريحات صحفية «هناك علامات استفهام كثيرة حول ظهور غنيم في هذا التوقيت، وأعتقد أنه مرتبط بدعوات الجبهة السلفية للتظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري، ودعوات البعض للقيام بثورة جديدة في ذكرى ثورة 25 يناير».

وتابعت حديثها، قائلة: «لدى معلومات تؤكد أن الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، ووائل غنيم، سيعودان مصر قبل ذكرى ثورة 25 يناير، بصحبة وفود من المنظمات الأجنبية التي تؤيدهم».

 

واعتبر الناشط المصري أحمد غانم أن ظهور غنيم جاء بعد ارتكابه ثلاث "جرائم"، أولاها " جريمة المساندة السياسية للانقلاب على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر بدلا من اللجوء للآليات الديمقراطية التى كفلها الدستور لعزل الرئيس ومحاسبته".

 

وثاني هذه "الجرائم" بحسب غانم: "جريمة الترويج الإعلامي للانقلاب في العالم وإجراء المقابلات الصحفية مع صحف أوروبية وأمريكية للتأكيد على أن ما حدث ليس انقلابا".

 

وثالثها: "جريمة الهروب من الساحة وعدم إدانة المذابح التى ارتكبها الانقلاب ووثقتها هيئات عالمية محايدة -غير إسلامية – مثل منطمة العفو الدولية".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023